افتتحت قطر الخيرية، خلال الفترة الأخيرة، 5 آبار وفَّرت الماء الصالح للشرب لـ136.500 شخص بمدينة تعز كانوا يعانون من نقص حاد في المياه، بسبب ظروف الأزمة الراهنة.
وقد غطَّى التشغيل 5 آبار ببعض أحياء المدينة، وهي بئر الوحدة وسط المدينة والتي تغذي خزان منطقة جبل جرة والمناطق المحيطة بمنطقة وادي القاضي، وبئر مسجد المطهر، وبئر مسجد الأمة، وبئر الفرزة، وبئر دار القرآن.
وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا، حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية، مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية.
وقد قال السيد فيصل راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية: «إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه، منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من تلك المعاناة، وتوفير كل الوسائل الضرورية للإخوة اليمنيين من أجل حياة أفضل.
وأضاف الفهيدة أن هذا المشروع المتمثل في توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا، مشيراً إلى أنه سيوفر المياه النقية لأكثر من 136 ألف شخص كانت حياتهم مهددة بسبب انعدام الماء أو تلوثه.
ونوه إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بتلبية الاحتياجات الإغاثية العاجلة، وبالأخص المياه، حيث يعاني الكثير من السكان بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية.
وأكد الفهيدة أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، مبينا أن قطر الخيرية أطلقت نداء استغاثة منذ اليوم الأول للأزمة اليمنية، وأتبعته بحملة إغاثة إنسانية كبيرة، منوها إلى أن هذه الحملة شملت كل المحافظات اليمنية، وكل المجالات التي يحتاجون إليها، وهي في إطار الواجب الأخوي والأخلاقي لقطر الخيرية.
يذكر أن قطر الخيرية، قد نفذت قبل فترة قليلة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100 ألف أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري. ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، كما وزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها.
وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان «اليمن.. نحن معكم» بهدف جمع دعم بقيمة 36.5 مليون ريال، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 يمني، إضافة إلى إشرافها على توزيع 240 طنا من المساعدات القطرية المتنوعة التي أرسلت عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي، كما استضافت أعمال اللقاء التشاوري حول الوضع الإنساني في اليمن الذي حضره العديد من المؤسسات الإنسانية بدول الخليج والعالم الإسلامي، وقد خرج الاجتماع بآلية عمل مكنت من توزيع الأدوار بين مختلف المتدخلين الإنسانيين، ووضع خطة للتدخل الإنساني العاجل، وإعلان تعهدات والتزامات من طرف المشاركين من أجل التسريع بتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة. كما كانت أول جمعية إنسانية قطرية تصل للمتضررين من إعصار تشابالا الذي ضرب جزيرة سقطرى وعدد من المدن الساحلية في جنوب اليمن، حيث نفذت حملة إغاثية عاجلة استفاد منها 3 آلاف شخص من الأسر التي اضطرت للنزوح عن مناطقها بسبب الإعصار، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد النازحين بلغ 10 آلاف شخص، كما أدى الإعصار إلى لاقتلاع مئات من الأشجار ونفوق آلاف الرؤوس من الماشية، وفقدان المئات من قوارب الصيد وتدمير أعمدة الكهرباء والاتصالات. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي أكثر من 936 ألف شخص، وبتكلفة بلغت 24.7 مليون ريال.
وقد غطَّى التشغيل 5 آبار ببعض أحياء المدينة، وهي بئر الوحدة وسط المدينة والتي تغذي خزان منطقة جبل جرة والمناطق المحيطة بمنطقة وادي القاضي، وبئر مسجد المطهر، وبئر مسجد الأمة، وبئر الفرزة، وبئر دار القرآن.
وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا، حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية، مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية.
وقد قال السيد فيصل راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية: «إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه، منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من تلك المعاناة، وتوفير كل الوسائل الضرورية للإخوة اليمنيين من أجل حياة أفضل.
وأضاف الفهيدة أن هذا المشروع المتمثل في توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا، مشيراً إلى أنه سيوفر المياه النقية لأكثر من 136 ألف شخص كانت حياتهم مهددة بسبب انعدام الماء أو تلوثه.
ونوه إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بتلبية الاحتياجات الإغاثية العاجلة، وبالأخص المياه، حيث يعاني الكثير من السكان بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية.
وأكد الفهيدة أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، مبينا أن قطر الخيرية أطلقت نداء استغاثة منذ اليوم الأول للأزمة اليمنية، وأتبعته بحملة إغاثة إنسانية كبيرة، منوها إلى أن هذه الحملة شملت كل المحافظات اليمنية، وكل المجالات التي يحتاجون إليها، وهي في إطار الواجب الأخوي والأخلاقي لقطر الخيرية.
يذكر أن قطر الخيرية، قد نفذت قبل فترة قليلة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100 ألف أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري. ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها، سعة الخزان 1000 لتر، كما وزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها.
وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان «اليمن.. نحن معكم» بهدف جمع دعم بقيمة 36.5 مليون ريال، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.00 يمني، إضافة إلى إشرافها على توزيع 240 طنا من المساعدات القطرية المتنوعة التي أرسلت عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي، كما استضافت أعمال اللقاء التشاوري حول الوضع الإنساني في اليمن الذي حضره العديد من المؤسسات الإنسانية بدول الخليج والعالم الإسلامي، وقد خرج الاجتماع بآلية عمل مكنت من توزيع الأدوار بين مختلف المتدخلين الإنسانيين، ووضع خطة للتدخل الإنساني العاجل، وإعلان تعهدات والتزامات من طرف المشاركين من أجل التسريع بتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة. كما كانت أول جمعية إنسانية قطرية تصل للمتضررين من إعصار تشابالا الذي ضرب جزيرة سقطرى وعدد من المدن الساحلية في جنوب اليمن، حيث نفذت حملة إغاثية عاجلة استفاد منها 3 آلاف شخص من الأسر التي اضطرت للنزوح عن مناطقها بسبب الإعصار، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد النازحين بلغ 10 آلاف شخص، كما أدى الإعصار إلى لاقتلاع مئات من الأشجار ونفوق آلاف الرؤوس من الماشية، وفقدان المئات من قوارب الصيد وتدمير أعمدة الكهرباء والاتصالات. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي أكثر من 936 ألف شخص، وبتكلفة بلغت 24.7 مليون ريال.