برابرةٌ نحن يا هذه الحوراء فلوذي بركن شديد .. أو تخلي عن الله عن ذي البلد . وهنا نقرأ الحرف وهجا من تباريح موهنة للكبد .. تمنح للتبغ بعض ما وشوش القابعون وراء الاراجيل.. وكل ما أعلن المسرون وبعض الأمان .. , وبعض الحكايا التي كن يحكينها عن قصور( الإمام) .. والقضاة . . والعكفة . محترفات -كن- جنس الكلام .. اليوم أجراس هذي المدينة خرسى , والقات يعلكنا مرتين قبل انتهاء الزحام البليد , وقبل المنام .و. حمولة شيء جميل العيون .. ثقيل الجسد . ومملكة من غناء عصافير على بعد أمنية من أبد .. على استحياء قبل انتهاء الزحام البليد وقبل انتهاء المنام .. برابرة نحن يا سيدي فدعني انوح على كل المقابر وكل الغزاة الذين أتوا للبقاء هنا عن طريق الغلط . برابرةٌ نحن يا هذه الحوراء فلوذي بركن شديد .. أو تخلي عن الله عن ذي البلد . قولي له إن كان ثم لقاء .. لم يكن يا يا حبيبي سند لم يكن لي يا حبيبي جلَد !!