موسى النمراني - يمن برس - خاص إذاً فدعني ألملم أطراف هذا المساء الغريب اغني لأطراف حزن بشوش التجاعيد بصوت شجي يغني نواحاككل الخسائر والأمنيات يبوح الصدى للمُدى .. وللغانيات (السكارى) بماء الحياة وللناظرين لما يحلب (الثائرون)وللممسكين على مضض بالقرون وللباحثات عن الشعر في قهوة البوفيات وللناشرات عن الحب في خر الأمسيات وللقارئين جميع التعاويذ على خسة أولادهم وقبح البنات وللصانعين الأساطير من أحجيات النباتوللرب (ربي الجميل) إله الهباتأغني وأصرخ مثل الفضاء الصغير دعوني الملم أطراف هذاء المساء أشد على مئزر الغيب أوجه نافذتي نحو عيني وأفتح كل الدقائق نحو السحاب الفقير وأشرع وجهي (بلا نية في استراق التعازي)مشروع خير لتنظيف وجه البغايا وأغرسني وجهة السافياتوأعلن عني :أنا واقف رغم جمع(المحبين) أنا سائر رغم كل النصائح وممتلئ العين والخد رغم اشتعال الجرائد بالتهنئاتوممتقع اللون رغم المساحيق بلا جهة رغم فوضى الجهات