الرئيسية / شؤون محلية / جرحى في معارك عنيفة بين قوات الأمن ومرافقي الشيخ الأحمر ، وفرنسا تلمّح إلى اتخاذ إجراءات أوروبية بحق الرئيس صالح
جرحى في معارك عنيفة بين قوات الأمن ومرافقي الشيخ الأحمر ، وفرنسا تلمّح إلى اتخاذ إجراءات أوروبية بحق الرئيس صالح

جرحى في معارك عنيفة بين قوات الأمن ومرافقي الشيخ الأحمر ، وفرنسا تلمّح إلى اتخاذ إجراءات أوروبية بحق الرئيس صالح

23 مايو 2011 03:25 مساء (يمن برس)
اندلعت اشتباكات عنيفة قرب منزل الشيخ صادق عبدالله الأحمر شمال صنعاء، الاثنين 23-5-2011، بين مسلحين قبليين تابعين للشيخ الأحمر، شيخ قبيلة حاشد، وقوات الشرطة اليمنية أسفرت عن وقوع ضحايا من الطرفين، حسب ما أفادت مصادر مراسل "العربية". كما حوصر 50 صحافياً في مبنى وكالة الأنباء اليمنية جراء الاشتباكات الدائرة بين مسلحين قبليين تابعين للشيخ الأحمر شيخ قبيلة حاشد وبين قوات الشرطة اليمنية ما أسفر عن إصابة أحد الصحافيين بشظية وآخر في حالة إغماء. وأضاف مراسل "العربية" أن الطرفين استخدما في الاشتباكات الرصاص الحي وقذائف "آر بي جي". وتضاربت المعلومات حول أسباب اندلاع الاشتباكات، فبينما أكدت مصادر قريبة من الشيخ الأحمر أن مسلحين من أنصار الحزب الحاكم والشرطة حاولوا التموقع في بعض المباني الحكومية القريبة من بيت الشيخ الأحمر، اتهمت أجهزة الأمن أبناء الشيخ الأحمر باقتحام مبنى إحدى المدارس الحكومية في الحي والتمركز فيها. وكان الأحمر الذي يعد الشيخ القبلي الأقوى نفوذاً في اليمن، دعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى التنحي وانضم الى انتفاضة الشباب المطالبين بإسقاط النظام ما أفقد صالح دعماً في غاية الاهمية لنظامه. ومن جهة أخرى ندّدت فرنسا بما وصفته السلوك غير المسؤول وغير المقبول للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وذلك غداة رفضه التوقيع على اتفاق انتقال السلطة في البلاد. وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بأن الرئيس اليمني يتحمّل بتراجعه عن التزامه مسؤولية هذا الفشل وتبعاته إزاء الشعب اليمني والأسرة الدولية، وندد بشدة بموقف أنصار الرئيس اليمني الذين قاموا بعرقلة حركة موفد الوساطة الخليجية من الوصول الى القصر. ولوح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باتخاذ اجراءات بالتنسيق مع الاتحاد الاوروبي في حال مواصلة الرئيس صالح عدم الوفاء بالالتزام. وكان من المقرر أن يوقع صالح أمس الأحد اتفاقاً أعد بوساطة مجلس التعاون الخليجي، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة، وهي المرة الثالثة التي يفعل فيها هذا منذ خرج محتجون الى الشوارع في فبراير/شباط للمطالبة باستقالته. وبموجب الاتفاق كان صالح سيوافق على ترك الحكم في غضون 30 يوماً من التوقيع وليس في 2013 حين تنتهي ولايته الرئاسية. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن هذا التحول الجديد غير مسؤول وغير مقبول. وأضافت "نحثّ الرئيس اليمني مرة أخرى على التوقيع على هذا الاتفاق دون تأجيل، إنه الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لحل الأزمة". * العربية نت
شارك الخبر