فقد الرئيس صالح اليوم السيطرة على العاصمة صنعاء حيث خرجت مليشيات مسلحة تابعة لقوى في النظام ترفض المبادرة الخليجية لأنها ترى أنها ستفقد مصالحها وقطعت تلك المليشيات الطرق والشوارع ومنعت الناس من التوجه للإحتفال بعيد الوحدة 22 مايو في شارع الستين ووجهوا السباب والشتم وأستخدموا الضرب أحياناً مع كل من حاول التوجه الى شارع الستين للإحتفال بعيد الوحدة اليمنية. كما قامت تلك المليشيات بمحاصرة مقر كلية الشرطة التي يجتمع فيها الرئيس باللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام كما قامت تلك المليشيات بمحاصرة سيارتين أمام مقر السفارة الإمارتية كان في أحدها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ولوحوا في وجهه بالهروات والسلاح الأبيض والسلاح الناري وصور الرئيس صالح. ومن جانب آخر ذكر موقع مأرب برس أن نائب الرئيس عبدربه منصور وهادي ورئيس الوزراء مجور ومستشار الرئيس عبدالكريم الإرياني قاطعوا إجتماع اللجنة الدائمة. ويخشى الكثير من المتابعين أن تكون هذه الخطوات بداية لتمرد مسلح من قبل قوى في النظام لمنع التوقيع على المبادرة الخليجية التي ترى أنها قد تفقدها مصالحها الشخصية. إضافة 1 : وزير الدفاع "محمد ناصر احمد" يتعهد بحماية البلاد من الفوضى وجاء ذلك في رسالة موجهة من وزير الدفاع الى الرئيس صالح نشرتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ ويعزز موقف وزير الدفاع هذا المخاوف من وجود مخططات لمنع الرئيس صالح من التوقيع على المبادرة الخليجية عبر تنفيذ تمرد مسلح من قبل قوى تشعر أن المبادرة الخليجية ستفقدها مصالحها.