قالت مصادر مطلعة في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، امس الخميس 19-5-2011، إن الرئيس علي عبدالله صالح سيوقع على المبادرة الخليجية الأحد المقبل الذي يوافق الذكرى الـ21 لقيام الوحدة اليمنية في 22 مايو/أيار 1990. وأشارت المصادر المطلعة إلى أن التوقيع على الاتفاق سيتم بصنعاء بحضور الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وسفراء دول مجلس التعاون المعتمدين بصنعاء. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال أمس الخميس، في كلمة له عن الشرق الأوسط أن مساعي الشباب والثوارات قد تمكنت من إسقاط رئيسين ديكتاتوريين في المنطقة العربية وهناك آخرين سيسقطون ودعى الرئيس اليمني الى الوفاء بوعده بإنتقال السلطة. وكان موقع "بلومبرغ" الامريكي نقل عن المستشار السياسي للرئيس صالح والنائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الحاكم الدكتور عبدالكريم الارياني قوله: "إن الاطراف اليمنية ستوقع الاحد على المبادرة الخليجية لنقل السلطة". وفي السياق ذاته نقلت مصادر إعلامية عن قيادي في المعارضة اليمنية قوله إن أحزاب اللقاء المشترك تلقت معلومات بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون سيعقدون اجتماعاً طارئاً السبت القادم لبحث الازمة اليمنية. وتعرقل التوقيع على المعارضة في وقت سابق بسبب إصرار المعارضة على التوقيع على المبادرة من قبل محمد سالم باسندوة رئيس لجنة الحوار الوطني فيما أصر الرئيس صالح على أن يوقعها ياسين سعيد نعمان او أي شخصيات أخرى من أحزاب اللقاء المشترك كون لجنة الحوار الوطني ليس لها أي صفة رسمية، ويأتي هذا الإصرار من الطرفين في ظل الخلافات الشديدة بين الرئيس صالح وحميد الأحمر حيث ينظر الى باسندوة أنه الوجه الآخر لحميد الأحمر ورئيس لجنة الحوار الوطني التابعة لحميد الأحمر ومرشح حميد الأحمر المستقبلي لرئاسة الجمهورية.