21 سنة.. رقم واحد يحدد مصير مئات اللاعبين في أقوى دوري عربي! في قرار مصيري ينهي سنوات من الجدل والقلق، حسم الاتحاد السعودي لكرة القدم أخيراً مسألة تعديل بند المواليد للاعبين غير السعوديين، مُعلناً عن تغيير جذري سيعيد تشكيل خارطة الاستثمار الرياضي في المملكة.
المفاجأة الكبرى جاءت من خلال قرار ثوري يسمح للاعبين الأجانب تحت سن 21 عاماً بالاستمرار مع أنديتهم حتى لو تجاوزوا هذا العمر، شرط أن يكون تسجيلهم سارياً منذ البداية. هذا القرار التاريخي، الذي سيدخل حيز التنفيذ مع انطلاق موسم 2026-2027، يمثل بوليصة تأمين حقيقية لاستثمارات الأندية في المواهب الشابة.
وفي اجتماع حاسم عقده مجلس إدارة الاتحاد برئاسة ياسر المسحل بمقر الاتحاد في الرياض، تم اعتماد التوصية المقدمة من الأمانة العامة والتي تهدف إلى دعم استقرار الأندية الفني وإتاحة التخطيط الأمثل للمواسم المقبلة.
يأتي هذا القرار كنتيجة مباشرة للجدل المستمر حول قوانين اللاعبين الأجانب في دوري روشن للمحترفين، حيث كانت الأندية تعيش في قلق دائم من فقدان استثماراتها في اللاعبين الشباب بمجرد تجاوزهم السن المحددة.
التأثيرات المتوقعة لهذا القرار:
- استقرار فني غير مسبوق للأندية السعودية
- جذب مواهب شابة أكثر من مختلف أنحاء العالم
- تقليل التكاليف وزيادة عائد الاستثمار في اللاعبين
- تعزيز القدرة التنافسية للدوري السعودي إقليمياً وعالمياً
رغم أن التطبيق الفعلي لن يبدأ إلا مع موسم 2026-2027، إلا أن الإعلان عن القرار الآن يمنح الأندية الوقت الكافي للتخطيط الاستراتيجي والاستعداد لمرحلة جديدة من الاحترافية والاستقرار في الدوري السعودي.
