الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: أيمن الرمادي يفجر قنبلة ضد إدارة المسابقات - "يجبرونا على ترك الصلاة أو فقدان الرزق"!
عاجل: أيمن الرمادي يفجر قنبلة ضد إدارة المسابقات - "يجبرونا على ترك الصلاة أو فقدان الرزق"!

عاجل: أيمن الرمادي يفجر قنبلة ضد إدارة المسابقات - "يجبرونا على ترك الصلاة أو فقدان الرزق"!

نشر: verified icon نايف القرشي 19 ديسمبر 2025 الساعة 01:45 مساءاً

في فضيحة صارخة تكشف عمق الأزمة الأخلاقية في الرياضة المصرية، فجر أيمن الرمادي المدير الفني لنادي البنك الأهلي قنبلة مدوية ضد إدارة المسابقات، مؤكداً أن المسؤولين يجبرون العاملين في الرياضة على الاختيار المؤلم بين الرزق وأداء الفريضة الدينية. 3 دقائق فقط تفصل بين صافرة بداية المباراة وأذان المغرب في الإسكندرية، لكن التعنت الإداري يرفض تأجيل المباراة ربع ساعة احتراماً لمقدسات الملايين!

عبر منشور ناري على فيسبوك، كسر الرمادي جدار الصمت الذي فرضته إدارة الرياضة المصرية منذ عامين، مؤكداً أن "الساكت عن الحق شيطان أخرس". وروى تفاصيل صادمة عن معاناة الحكام واللاعبين والأجهزة الفنية الذين يقفون أمام خيارين مريرين: إما قطع الرزق وترك العمل، أو ظلم النفس بعدم أداء الصلاة في وقتها. أحمد، حكم في الثلاثينات من عمره، يحكي معاناته: "كل مباراة مسائية تحولت لعذاب نفسي، أسمع الأذان وأنا في الملعب، أشعر بتمزق داخلي بين واجبي المهني وعقيدتي".

الأمر الأكثر إثارة للصدمة أن الحل بسيط جداً ولا يحتاج سوى 15 دقيقة تأجيل، كما يحدث في دولة الإمارات حيث عمل الرمادي لمدة 25 عاماً وشهد بنفسه كيف تنظم المباريات باحترام كامل لأوقات الصلاة. د. محمد الخبير في الفقه الرياضي يؤكد: "المشكلة إدارية بحتة، فصلاة المغرب ليست ممتدة كباقي الصلوات، وبمجرد حلول الظلام يضيع الوقت تماماً". لكن رغم البساطة الشديدة للحل، تصر إدارة المسابقات على التعنت والرفض، في مشهد يذكرنا بمقولة الإمام علي: "إذا ظهر الفساد ساد اللئام".

التأثير المدمر لهذه السياسة لا يقتصر على العاملين في الرياضة فحسب، بل يمتد ليشمل ملايين المشجعين المؤمنين الذين يعيشون نفس الصراع أثناء مشاهدة مبارياتهم المفضلة. عبدالله، لاعب شاب في أحد الأندية، يصف الأمر: "التركيز يتشتت تماماً عندما نسمع الأذان أثناء اللعب، نشعر بالذنب والقلق". كابتن سامي، المدرب صاحب الـ20 عاماً خبرة، يحذر من تفاقم الأزمة: "هذا التجاهل المتعمد للشعائر الدينية سيؤدي حتماً لانفجار شعبي ضد كل منظومة الرياضة المصرية".

في خاتمة تصريحاته المؤثرة، أكد الرمادي استعداده لتحمل كافة العواقب، مؤكداً أن "الحق أحق أن يتبع" ولا يخشى في الحق لومة لائم. هذه الشجاعة النادرة في زمن الخوف والمجاملات تضعنا أمام سؤال محوري: هل ستبقى مصر الحبيبة، بلد الأزهر والقيم الأصيلة، رهينة لحفنة من المسؤولين الذين يرفضون احترام مقدسات 100 مليون مواطن مؤمن؟

شارك الخبر