الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: الأهلي في مواجهة نارية خلال ساعات... هل ينتقم من الهزيمة المذلة أمام إنبي؟
عاجل: الأهلي في مواجهة نارية خلال ساعات... هل ينتقم من الهزيمة المذلة أمام إنبي؟

عاجل: الأهلي في مواجهة نارية خلال ساعات... هل ينتقم من الهزيمة المذلة أمام إنبي؟

نشر: verified icon نايف القرشي 19 ديسمبر 2025 الساعة 03:40 صباحاً

هدف واحد فقط كان كافياً لإذلال عملاق الكرة المصرية أمام إنبي، وها هو الأهلي اليوم يقف على حافة الهاوية في مواجهة نارية أمام سيراميكا كليوباترا. للمرة الأولى منذ سنوات، يدخل النادي الأهلي مباراة محلية وسط شكوك حقيقية في قدرته على الفوز، بينما تنتظر ملايين القلوب الحمراء معجزة تنقذ كرامة أعظم نادي في أفريقيا. الليلة فقط، يملك الأهلي فرصة إنقاذ ماء الوجه أو السقوط في هاوية الإذلال الكاملة.

في الساعة الثامنة مساءً اليوم، ستنطلق صافرة مباراة قد تغير مجرى تاريخ الأهلي إلى الأبد. 20 لاعباً يحملون آمال 50 مليون مشجع في استعادة كرامة النادي المفقودة، بينما يقف ييس توروب المدير الفني الدنماركي في موقف لا يحسد عليه. "أحمد السعيد، جمهوري أهلاوي منذ 30 عاماً، يقول بحسرة: شاهدت الأهلي ينهار أمام عيني أمام إنبي، هذا ليس الأهلي الذي أعرفه." ياسين مرعي يحاول بث الطمأنينة: "الأهلي بمن حضر، وهدفنا الفوز بكل البطولات"، لكن الكلمات لن تشفي جراح الهزيمة المذلة.

هزيمة مدوية أمام إنبي هزت أركان القلعة الحمراء وزعزعت ثقة جماهير اعتادت على الانتصارات المستمرة. إصابات متتالية وأداء فني متراجع وضع توروب في موقف أشبه بالمستحيل، خاصة مع ضغوط جماهيرية تتصاعد بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. آخر مرة شهد فيها الأهلي أزمة مماثلة كانت في موسم 2017-2018، عندما تعثر في بطولات محلية واعتبرها الجميع كبوة فارس. خبراء الكرة المصرية منقسمون اليوم بين متفائل حذر يثق في التاريخ العريق، ومتشائم واقعي يخشى تكرار الكارثة.

شوارع القاهرة تنتظر بقلق نتيجة المباراة التي ستحدد مزاج المدينة لأيام قادمة، فملايين الجماهير ستتوقف عن أعمالها لمتابعة مباراة المصير هذه. مصطفى محمد من الجمهور يعبر عن قلقه: "إذا خسر الأهلي اليوم، فهذا يعني أننا دخلنا في نفق مظلم قد يطول". فوز الأهلي سيعيد الهدوء للشارع المصري ويطلق شرارة الأمل من جديد، بينما الهزيمة ستفتح أبواب جحيم من الانتقادات والمطالبات بتغييرات جذرية. فرصة ذهبية أمام توروب لإثبات جدارته أو مواجهة مصير مجهول قد يطيح به من منصبه قبل انتهاء الموسم.

مباراة واحدة تحمل أحلام وآلام ملايين القلوب الحمراء في مصر والوطن العربي، معركة لا تقبل سوى الانتصار الساحق الذي يمحو ذكريات الإذلال. الليلة ستكتب فصلاً جديداً في تاريخ النادي الأهلي - نحو القمة أم نحو الهاوية؟ على كل أهلاوي في العالم أن يدعم فريقه بكل ما أوتي من قوة، فالنادي يمر بأصعب اختباراته منذ سنوات. هل سيعود العملاق الأحمر إلى عرشه ويستعيد هيبته المفقودة، أم أن عصر الهيمنة الأهلاوية وصل إلى نهايته المأساوية؟

اخر تحديث: 19 ديسمبر 2025 الساعة 11:55 صباحاً
شارك الخبر