الرئيسية / شباب ورياضة / حصري: برنامج تدريبي ثوري يحمي الموظفين من 85% من حوادث العمل - جمعية بر جدة تكشف الاستراتيجيات السرية!
حصري: برنامج تدريبي ثوري يحمي الموظفين من 85% من حوادث العمل - جمعية بر جدة تكشف الاستراتيجيات السرية!

حصري: برنامج تدريبي ثوري يحمي الموظفين من 85% من حوادث العمل - جمعية بر جدة تكشف الاستراتيجيات السرية!

نشر: verified icon نايف القرشي 16 ديسمبر 2025 الساعة 01:55 مساءاً

كل 15 ثانية، يتعرض عامل في مكان ما حول العالم لحادث عمل كان يمكن تجنبه تماماً. في خطوة ثورية تهز عالم السلامة المهنية، كشفت جمعية البر بجدة عن استراتيجية تدريبية محكمة قادرة على حماية الموظفين من 85% من حوادث العمل - رقم مذهل يفوق معدلات الحماية في أكبر المؤسسات العالمية. مع تشديد الأنظمة السعودية الجديدة، لم يعد تدريب السلامة المهنية مجرد خيار، بل ضرورة قانونية تحدد مصير آلاف الموظفين يومياً.

"هذه الدورة ليست مجرد تدريب، بل استثمار في حياة وسلامة كل موظف"، بهذه الكلمات افتتح المستشار محمد بن طلال عناني الدورة التدريبية الاستثنائية التي غطت 5 محاور تدريبية شاملة و3 جهات رقابية رئيسية. خالد الغامدي، أحد المشاركين، يصف تجربته: "لأول مرة أفهم حقيقة المخاطر التي نواجهها يومياً دون انتباه - كان الأمر مثل اكتشاف عالم خفي من التهديدات المحيطة بنا." رائحة مواد التطهير في قاعة التدريب وأصوات أجهزة الإنذار التجريبية خلقت أجواءً واقعية جعلت المتدربين يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم.

مثل ثورة السلامة الصناعية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، تشهد المملكة نقلة حقيقية في ثقافة السلامة المهنية استجابة لمتطلبات رؤية 2030. د. محمد عناني، خبير السلامة مع 20 عام خبرة، ساهم في تقليل حوادث العمل بنسبة 60% في المؤسسات التي درّب فيها. "إجراءات السلامة في العمل مثل حزام الأمان في السيارة"، يوضح عناني، "قد لا نحتاجه يومياً، لكنه ينقذ الحياة عندما نحتاجه." الخبراء يتوقعون انتشار هذا النوع من التدريب في جميع القطاعات خلال العامين القادمين، خاصة مع تزايد الوعي القانوني وارتفاع تكاليف حوادث العمل.

أحمد المطيري، 35 عاماً، تعرض لحادث عمل بسيط كان يمكن تجنبه لو طُبقت إجراءات السلامة بشكل صحيح - قصته تتكرر يومياً في مئات المؤسسات. التأثير على الحياة اليومية واضح: راحة بال الموظفين وعائلاتهم، تحسن الأداء والإنتاجية، تقليل التوتر المهني. م. سارة الأحمدي، مختصة السلامة المهنية، تؤكد: "هذه الدورات ضرورية لكل مؤسسة تريد حماية موظفيها قانونياً ومهنياً." النتائج المتوقعة مبهرة: انخفاض حوادث العمل بنسبة 60-80%، وتوفير مئات الآلاف في تكاليف العلاج والتعويضات. الحماس واضح بين الموظفين الشباب، بينما يظهر بعض كبار الموظفين تحفظاً طبيعياً، لكن الدعم الكامل من الإدارة العليا يشير لتحول جذري قادم.

هذه الدورة الشاملة، بخبرتها العالية وتطبيقها العملي، تحمل تأثيراً فورياً ومستقبلياً يحول جدة لنموذج في السلامة المهنية إقليمياً. الفرصة ذهبية للتطبيق قبل إلزامية القوانين الجديدة - ابدأ بتقييم بيئة عملك اليوم، فكر في التدريب المتخصص، طبق ولو إجراء واحد غداً. في عالم يتطور بسرعة البرق، هل ستنتظر حدوث مأساة لتبدأ بحماية موظفيك، أم ستكون سباقاً للأمان؟

شارك الخبر