الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: "استقيلوا".. خالد الشنيف ينفجر غضباً ويوجه صاعقة مدمرة لاتحاد الكرة السعودي بعد فضيحة الأردن!
عاجل: "استقيلوا".. خالد الشنيف ينفجر غضباً ويوجه صاعقة مدمرة لاتحاد الكرة السعودي بعد فضيحة الأردن!

عاجل: "استقيلوا".. خالد الشنيف ينفجر غضباً ويوجه صاعقة مدمرة لاتحاد الكرة السعودي بعد فضيحة الأردن!

نشر: verified icon نايف القرشي 16 ديسمبر 2025 الساعة 06:05 مساءاً

في تطور مثير هز الوسط الرياضي السعودي، انفجر الإعلامي المحترم خالد الشنيف غضباً على الهواء مباشرة، موجهاً انتقادات لاذعة لمسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم ومطالباً إياهم بـ"الاستقالة الجماعية" عقب الخروج المؤلم من كأس العرب. الصرخة التي هزت الاستوديو تحولت إلى موجة غضب جماهيري عارم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

جاءت هذه الانتقادات النارية عبر برنامج "دورينا غير" بعد خسارة المنتخب الأخضر المؤلمة أمام نظيره الأردني بهدف نظيف في نصف النهائي، والتي وصفها الشنيف بـ"الفشل كان العنوان الأبرز لظهور الأخضر في البطولة". أحمد العتيبي، مشجع ثلاثيني من الرياض يتابع المنتخب منذ 15 عاماً، عبر عن إحباطه قائلاً: "هذه المرة الأخيرة التي أضيع فيها وقتي مع هذا المنتخب - لا يمكنني تحمل المزيد من الخيبات".

والواقع أن هذه الكارثة ليست معزولة، بل تأتي في سياق تراكم سنوات من الإخفاقات المتتالية رغم الاستثمارات الضخمة التي تقدر بمليارات الريالات في كرة القدم السعودية. الدكتور سعد الحارثي، المحلل الرياضي المتخصص، أكد أن "الأزمة في الإدارة وليس في اللاعبين - لدينا مواهب تكفي لتحقيق البطولات لكن الإدارة تقتل هذه المواهب". المقارنة صادمة: استثمارات تكفي لشراء 10 أندية أوروبية دون تحقيق بطولة عربية واحدة منذ عقود.

الأخطر من ذلك أن هذا الفشل المتكرر بدأ يؤثر على الحياة اليومية للمواطن السعودي، حيث تحولت مجالس الرجال والمقاهي الشعبية إلى ساحات لنقد المؤسسات الرياضية وفقدان الثقة فيها. عبدالله المطيري، الذي حضر المباراة مباشرة، روى مشهداً مؤلماً: "رأيت الخيبة في عيون اللاعبين قبل الجماهير - كان صمت المدرجات أقوى من أي صراخ". الخبراء يحذرون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى هجرة المواهب الشابة للرياضات الأخرى وتراجع صورة السعودية الرياضية إقليمياً.

رسالة الشنيف الصاعقة "إذا ماعندكم شيء تقدمونه استقيلوا" لم تعد مجرد رأي إعلامي، بل تحولت إلى صرخة تمثل ملايين السعوديين المحبطين من تكرار نفس الأخطاء. هذه اللحظة الحاسمة قد تكون الفرصة الأخيرة للإصلاح الجذري قبل أن تفقد المؤسسة الرياضية السعودية مصداقيتها نهائياً. السؤال المصيري الآن: هل ستكون هذه الصرخة بداية التغيير الحقيقي أم مجرد صوت آخر في برية اللامبالاة؟

شارك الخبر