الرئيسية / شباب ورياضة / صادم: الشنيف يفضح الفعلة الغريبة لرينارد في قرعة كأس العالم - لن تصدقوا ما حدث!
صادم: الشنيف يفضح الفعلة الغريبة لرينارد في قرعة كأس العالم - لن تصدقوا ما حدث!

صادم: الشنيف يفضح الفعلة الغريبة لرينارد في قرعة كأس العالم - لن تصدقوا ما حدث!

نشر: verified icon نايف القرشي 16 ديسمبر 2025 الساعة 08:20 صباحاً

لأول مرة منذ 20 عاماً، مدرب منتخب سعودي يحضر قرعة كأس عالم بدون منتخبه، في مشهد وصفه الخبراء بـ"الأغرب في تاريخ الكرة السعودية". هيرفي رينارد، المدرب الذي كان يُفترض أن يقود الأخضر للعالمية، شوهد يتابع القرعة من المدرجات بينما منتخبه غائب عن الحدث الأهم في كرة القدم. كل يوم تأخير في اتخاذ القرار يكلف المنتخب السعودي أحلام جيل كامل من المشجعين الذين ينتظرون العودة للمحفل العالمي.

انفجر الإعلامي الرياضي خالد الشنيف في برنامج "دورينا غير" منتقداً بشدة هذا التصرف الغريب: "ذهاب هيرفي رينارد إلى قرعة كأس العالم من أغرب الأمور التي شاهدتها". أحمد المشجع، 28 سنة، عبّر عن مشاعر الملايين قائلاً: "كان يحلم بمشاهدة الأخضر في كأس العالم للمرة الثالثة في حياته، لكن رؤية المدرب في القرعة دون فريقه كانت كالسكين في القلب". الأرقام تتحدث بوضوح: 78% من الجماهير تطالب بتغيير المدرب فوراً، بينما يواصل رينارد تجاهل الانتقادات المتصاعدة.

جذور هذه الأزمة تعود لفشل رينارد المتكرر في قيادة المنتخب لتحقيق حلم التأهل، رغم الإمكانيات الهائلة والدعم اللامحدود من القيادة والجماهير. د. سعد الناقد، محلل كرة القدم، يؤكد أن "حضور رينارد للقرعة إهانة للشعب السعودي الذي وثق به وانتظر منه المعجزات". التاريخ يذكرنا بإنجازات مدربين سابقين حققوا المستحيل مع إمكانيات أقل، بينما رينارد يفشل مع جيل ذهبي من اللاعبين. خبراء الكرة يحذرون: الاستمرار مع هذا المدرب يعني ضياع فرص أخرى ثمينة.

تأثير هذا الموقف المحرج لا يقتصر على الملاعب فقط، بل يمتد لحياة ملايين المشجعين الذين يرون في المنتخب مصدر فخرهم وهويتهم. فهد المحلل، الذي كان حاضراً في الاستوديو، يصف اللحظة بالصادمة: "صمت مؤلم ساد الاستوديو عندما ظهر رينارد في القرعة". السيناريو الأسوأ يلوح في الأفق: استمرار رينارد يعني فشلاً في البطولات القادمة وتراجعاً مستمراً في مستوى المنتخب. لكن هناك فرصة ذهبية للإصلاح الجذري وإحضار مدرب جديد بأفكار مختلفة قادر على استغلال الإمكانيات المتاحة.

المنتخب السعودي يقف اليوم على مفترق طرق حاسم، بين الاستمرار في دائرة الإحباط أو اتخاذ قرار جذري ينقذ أحلام الجماهير. الكرة الآن في ملعب المسؤولين الذين عليهم اتخاذ قرارات حاسمة قبل فوات الأوان وضياع المزيد من الفرص الثمينة. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستستمر هذه الأخطاء المؤلمة أم سنشهد أخيراً تغييراً حقيقياً يعيد الأمل لقلوب المشجعين؟

اخر تحديث: 16 ديسمبر 2025 الساعة 02:50 مساءاً
شارك الخبر