في خطوة مفاجئة قلبت المشهد رأسًا على عقب، أنهى نادي ليفربول حالة التوتر التي خيّمت على علاقته مع نجمه المصري محمد صلاح، ليقدّم له ما وصفه محللون بـالهدية الضخمة والجنونية بعد فترة من الخلافات والجدل داخل أسوار “أنفيلد”.
القرار جاء بعد جلسات مطوّلة ومشحونة بين صلاح والمدير الفني أرني سلوت، أعادت ترتيب الأوراق داخل الفريق، وأسفرت عن إعادة النجم المصري إلى الواجهة مجددًا، في رسالة قوية تؤكد مكانته الخاصة داخل النادي، رغم كل ما أُثير مؤخرًا حول مستقبله.
مصادر قريبة من ليفربول أكدت أن الخطوة لم تكن عادية، بل حملت دلالات كبيرة تهدف إلى احتواء الأزمة وفتح صفحة جديدة مع “ملك مصر”، في ظل قناعة داخل النادي بأن صلاح يظل أحد أهم ركائز المشروع الرياضي، وأن غيابه أحدث صدمة حقيقية على المستويين الفني والجماهيري.
الجماهير العربية تفاعلت بشكل واسع مع التطور الأخير، معتبرة ما حدث انتصارًا لصلاح ورسالة احترام لقيمته، بعد مرحلة صعبة شعر خلالها كثيرون بأن النجم المصري لم يحصل على التقدير الذي يستحقه.
وبين من يراها مصالحة تاريخية، ومن يعتبرها هدية لا تُقدَّر بثمن، يبقى المؤكد أن ليفربول أطلق خطوة أعادت محمد صلاح إلى قلب المشاهد، وأشعلت حماس الملايين، في انتظار ما ستكشفه الفصول المقبلة من هذه القصة المثيرة.
