الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: انهيار أسعار البنزين في اليمن... الديزل بـ1150 ريال والممتاز بـ1050 - هل انتهت أزمة المحروقات؟!
عاجل: انهيار أسعار البنزين في اليمن... الديزل بـ1150 ريال والممتاز بـ1050 - هل انتهت أزمة المحروقات؟!

عاجل: انهيار أسعار البنزين في اليمن... الديزل بـ1150 ريال والممتاز بـ1050 - هل انتهت أزمة المحروقات؟!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 08 ديسمبر 2025 الساعة 06:45 صباحاً

في خطوة لم يتوقعها أحد، انخفضت أسعار الوقود في حضرموت بنسبة تزيد عن 40% في يوم واحد، وهو ما شكّل لحظة خيالية للمواطنين الذين يعانون منذ سنوات من الأزمات الاقتصادية. للمرة الأولى منذ سنوات، أصبح البنزين أرخص من بعض أنواع المشروبات الغازية. هذا القرار التاريخي سيغير حياة ملايين اليمنيين بدءاً من اليوم. المزيد من التفاصيل قادمة...

شركة النفط اليمنية في حضرموت أحدثت زلزالاً إيجابياً بتخفيض أوصل البنزين الممتاز إلى 1050 ريالاً والديزل إلى 1150 ريالاً. هذا الانخفاض يعكس توفيراً مذهلاً يصل إلى 3000 ريال يومياً لسائق التاكسي، مع انخفاض قدره 40% عن الأسعار السابقة، ما يتيح للأسرة المتوسطة توفير 45,000 ريال شهرياً. المحطات تحولت من نقاط توتر إلى واحات فرح، والأسر بدأت تتنفس الصعداء بعد شهور من القلق.

سنوات طويلة من ارتفاع أسعار الوقود أثقلت كاهل المواطن بسبب تدهور الريال اليمني وظروف الحرب. التحسن المفاجئ في سعر الصرف قلل تكاليف الاستيراد وهو أمر نادر لم يحدث منذ قبل 2015، فترة الاستقرار النسبي. خبراء الاقتصاد يرون إمكانية استمرار التحسن إذا استقرت الأوضاع السياسية وحافظ الريال على قوته.

في الحياة اليومية، أصبح الآن بإمكان أبو خالد تشغيل تاكسيه بربح معقول، فيما توفر أم سارة من مصروف النقل لشراء الدواء. النتائج المتوقع أن نراها تتراوح بين انخفاض عام في أسعار السلع وتحسن في الحركة التجارية. هذه الفرصة الذهبية للاستثمار في قطاع النقل يجب أن يُنظر إليها بعناية بسبب احتمال التقلبات المفاجئة. الفرح العارم يعم المواطنين، بينما يُبدي التجار ترحيباً والترقب يسيطر على المحللين الاقتصاديين.

النقاط الرئيسية: سجلت حضرموت تخفيضاً تاريخياً بنسبة 40% في أسعار الوقود بفضل تحسن الريال اليمني. هناك أمل في تعميم هذه التجربة على محافظات أخرى والعودة التدريجية للاستقرار الاقتصادي. على المواطنين الاستفادة بحكمة من هذه الفرصة وعدم الإسراف، ويجب على الحكومة العمل على ضمان الاستمرارية. هل ستكون هذه بداية تحول جذري في الاقتصاد اليمني، أم مجرد هدنة مؤقتة في معركة الغلاء المستمرة؟

شارك الخبر