في تطور اقتصادي مدوي هز القطاع المصرفي السعودي، حقق بنك الرياض أرباحاً خيالية بلغت 7.8 مليار ريال خلال تسعة أشهر فقط - رقم يفوق الناتج المحلي الإجمالي لدول بأكملها! هذه القفزة الاستثنائية بنسبة 10% سنوياً تؤكد أن المملكة تعيش نهضة مصرفية حقيقية تذكرنا بطفرة السبعينات الذهبية. الخبراء يحذرون: هذا النمو المتفجر يفتح فرصاً ذهبية للمستثمرين والعملاء لن تدوم طويلاً في عالم يتسارع نحو التحول الرقمي.
في مشهد يشبه انفجار النفط الأسود من باطن الأرض السعودية، تتدفق أرباح البنك بقوة لا تُقاوم. أحمد الراشد، مستثمر ذكي في أسهم البنك منذ 2020، يصف لحظة إعلان النتائج قائلاً: "شاهدت استثماري يتضاعف أمام عيني وكأنني أحلم، الأرقام الخضراء تملأ الشاشة والإثارة تجري في عروقي!" وبودائع تتجاوز 300 مليار ريال - ما يعادل وزن 150 ألف سيارة فارهة من الذهب الخالص - يؤكد البنك هيمنته المطلقة على قلوب العملاء وثقتهم اللامحدودة. سارة العتيبي، رائدة أعمال حصلت على تمويل مشروعها في ملتقى بيبان 2025، تضيف: "في 24 ساعة فقط حصلت على التمويل الذي غيّر حياتي للأبد."
هذا النجاح المدوي ليس وليد الصدفة، بل تتويج لرحلة بدأت في 2024 عندما حطم البنك حاجز 9.32 مليار ريال بنمو 16% قياسي. رؤية السعودية 2030 تتحرك كالصاروخ نحو الفضاء، والقطاع غير النفطي ينمو بقوة الإعصار، وبنك الرياض يمتطي موجة التغيير بمهارة الراكب المحترف. د. خالد المنصوري، الخبير المصرفي المعروف، يؤكد: "هذا النمو يعكس قوة الاقتصاد السعودي الذي يكتب تاريخاً جديداً بأحرف من ذهب." المقارنة مع النهضة الاقتصادية للسبعينات ليست مجرد تشبيه، بل حقيقة تتكرر بقوة أعظم وتطور أذكى.
على أرض الواقع، يشعر محمد السلمان، الموظف الحكومي الذي حصل على تمويل عقاري بشروط ميسرة، بالفارق الحقيقي: "أصبحت أحلم ببيت العمر وأنا واثق من قدرتي على تحقيقه." هذا التحول يلمسه ملايين السعوديين يومياً - من سهولة الحصول على القروض إلى سرعة المعاملات التي تتم في دقائق معدودة. توقعات 2026 تشير إلى إمكانية تجاوز أرباح البنك حاجز 12 مليار ريال إذا استمر هذا المعدل الصاروخي، مما يعني فرصاً استثمارية لن تتكرر. التمويل الضخم لمشروع أمالا بقيمة 6.5 مليار ريال - ما يعادل كامل الناتج المحلي لبعض الدول العربية - يؤكد أن البنك يراهن على مستقبل السياحة الفاخرة بثقة المنتصر.
بنك الرياض لا يحقق مجرد أرباح، بل يكتب ملحمة اقتصادية سعودية بأرقام تحير العقول وطموحات تلامس السماء. الساعة تدق الآن، والقطار ينطلق نحو المجد، والفرصة ذهبية لمن يجرؤ على الركوب. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستكون جزءاً من قصة النجاح هذه التي تُكتب بماء الذهب، أم ستكتفي بالمشاهدة من بعيد وأنت تندم على فرصة العمر التي فاتتك؟
