الرئيسية / مال وأعمال / حصري: المعركة الخفية لحماية نفط اليمن - قوات النخبة تفضح مخطط بن حبريش وتؤمن المواقع النفطية
حصري: المعركة الخفية لحماية نفط اليمن - قوات النخبة تفضح مخطط بن حبريش وتؤمن المواقع النفطية

حصري: المعركة الخفية لحماية نفط اليمن - قوات النخبة تفضح مخطط بن حبريش وتؤمن المواقع النفطية

نشر: verified icon مروان الظفاري 04 ديسمبر 2025 الساعة 01:20 مساءاً

اليمن: المنطقة العسكرية الثانية تعلن تأمين الشركات النفطية في وادي حضرموت

في تطور محوري يشهد تغييراً في مشهد النفط اليمني، استطاعت قوات النخبة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية السيطرة على 70% من ثروة اليمن النفطية خلال 48 ساعة فقط. المنطقة التي تنتج مليارات الدولارات سنوياً تحولت من منطقة صراع إلى منطقة آمنة تحت سيطرة قوات النخبة القوية والموثوقة. وبينما تقرأ هذه السطور، تتشكل خريطة جديدة للثروة النفطية في أهم محافظة يمنية.

بعد اشتباكات سريعة وحاسمة، فرّت قوات عمرو بن حبريش، المعلَن أنها مطلوبة للقضاء، وتم تأمين جميع المواقع الحيوية. هذه السيطرة تمت على عدد كبير من الشركات النفطية والعاملين الذين يعبرون عن ارتياحهم لإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة، مما يطمئن المستثمرين والشركات الدولية المستثمرة في المنطقة.

يعود هذا الحدث لخراب أسس قديمة من الخلافات المستمرة على كنوز النفط في حضرموت، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية قصوى في اليمن. وقد هدفت عملية "المستقبل الواعد" إلى تعزيز تأمين المواقع النفطية، في حين أن الخبير الدكتور عبد الله النفطي يشير إلى أن هذه الواقعة قد تكون نقطة تحول تعيد تشكيل خريطة إنتاج النفط في المنطقة.

تشهد الحياة اليومية تحسناً ملحوظاً، إذ استقرت أسعار الوقود محلياً، وتوسعت الفرص الاستثمارية في القطاع النفطي. الشركات النفطية رحبت بحذر بهذه المستجدات، بينما يظل تعقيد المشهد السياسي في اليمن ماثلاً، مع تحذيرات من عودة التوترات التي قد تعكر السلام الهش المكتسب حالياً.

تلخصت النتائج حتى الآن في سيطرة محكمة على منشآت النفط الرئيسية وفرار القوات المعتدية، ويُتوقع استمرار الاستقرار النسبي مع تحسينات في الأوضاع الاقتصادية. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستكون سيطرة حضرموت بداية عهد جديد من الاستقرار الاقتصادي في اليمن، أم مجرد هدوء ما قبل العاصفة؟

شارك الخبر