لأول مرة في 30 عاماً من تاريخ تصنيف الفيفا، يكسر الاتحاد الدولي قوانينه المقدسة ليمنح السعودية امتيازاً لم تحصل عليه حتى البرازيل أو الأرجنتين. هذا القرار يحدث الآن ويغير وجه كرة القدم العالمية إلى الأبد. هل يستطيع باقي العالم استنباط الفائدة؟ استثنائي، تاريخي، مذهل، صاعق، ثوري، غير مسبوق.
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً استثنائياً برفع تصنيف المنتخب السعودي إلى المركز الـ58 عالمياً بعد تأهله لكأس العالم 2026. جمع المنتخب 1427.37 نقطة، ليصبح الثامن آسيوياً، والسابع عربياً.
"إنجازاً يستحق التقدير الخاص"، هذا ما قالته اللجنة الفنية للفيفا، مثيرة انتقادات وإعجابات في الأوساط الكروية العالمية.
خلفية هذا القرار تعود إلى الأداء المذهل للأخضر خلال التصفيات، حيث تصدر مجموعته وتغلب على إندونيسيا وتعادل حاسماً مع العراق. لم يسبق للفيفا اتخاذ هكذا قرار خارج التحديثات الدورية، مما يجعل هذه السابقة تغير آلية تحديث التصنيف مستقبلاً.
قد يؤدي هذا القرار إلى زيادة الفخر الوطني وتحفيز الشباب السعودي لممارسة كرة القدم. بينما ينتشر الاحتفال السعودي عالمياً، هناك انتقادات وتحذيرات من الضغوط الإضافية. العالم يترقب: هل يفتح الباب لمعاملة مشابهة للبقية في المستقبل؟
في تلخيص النقاط، يُعدّ هذا القرار من الفيفا نقطة تحول تاريخية قد تغير قوانين تصنيفات كرة القدم العالمية. على الكرة السعودية استغلال هذا الزخم للوصول لآفاق أعلى في المونديال. يبقى السؤال: هل ستتمكن السعودية من تبرير هذا التميز الاستثنائي في مونديال 2026؟