الرئيسية / مال وأعمال / عاجل: الدولار يقفز لـ1632 ريال يمني صباح اليوم - صدمة جديدة تضرب الأسواق!
عاجل: الدولار يقفز لـ1632 ريال يمني صباح اليوم - صدمة جديدة تضرب الأسواق!

عاجل: الدولار يقفز لـ1632 ريال يمني صباح اليوم - صدمة جديدة تضرب الأسواق!

نشر: verified icon مروان الظفاري 04 ديسمبر 2025 الساعة 09:20 صباحاً

1080 ريال.. الفجوة المذهلة التي تفصل بين حلم المواطن اليمني وكابوسه الاقتصادي. في صدمة جديدة تهز الأسواق، سجل الدولار الأمريكي قفزة جنونية ليصل إلى 1632 ريال يمني صباح اليوم. راتب موظف يمني كامل لا يكفي اليوم لشراء 4 غالونات بنزين في أمريكا. الخبراء يحذرون: كل ساعة تأخير في التصرف تعني خسارة 2% إضافية من قيمة مدخراتك. تابع التفاصيل الكاملة لصراع البقاء.

إعلان أسعار صرف جديدة كشف عن استمرار تدهور الريال اليمني، مع فجوة غير مسبوقة بين أسعار الشراء والبيع: الدولار يتراوح بين 1617 إلى 1632 ريال. هذه الأرقام تعكس واقعاً مأساوياً لـ650% نسبة فقدان القيمة منذ بداية الحرب، حيث أصبح الراتب الحكومي الشهري لا يتجاوز 31 دولاراً. أحد الاقتصاديين يصرح: "الوضع لم يعد قابلاً للاحتمال، نحن أمام كارثة إنسانية حقيقية". في طوابير طويلة أمام محلات الصرافة، يضطر اليمنيون لعد الريالات بالآلاف لشراء ما كانوا يحصلون عليه بالعشرات. أحمد المحمدي، الذي لا يملك سوى راتب شهري يبلغ 50 ألف ريال، يقف مذهولاً أمام هذا الانهيار.

منذ بداية الحرب في 2015، شهد الريال اليمني تدهوراً متواصلاً. الأسباب متعددة: توقف صادرات النفط التي تمثل 90% من إيرادات الدولة، انقسام البنك المركزي وتضارب سياساته، والنقص الحاد في السيولة الأجنبية. هذه الأزمة الحالية تذكر بانهيار العملات في كل من فنزويلا وزيمبابوي. الخبير الاقتصادي د. فؤاد المقطري يحذر من "مستقبل قاتم ما لم تتوقف الحرب فوراً وتبدأ إعادة الإعمار". لكن هل هناك نهاية لهذا الكابوس قريبا؟

التأثيرات تمتد لتخنق الحياة اليومية، فأم يمنية لا تستطيع شراء الحليب لطفلها، ومريض سكري يقسم حبة الدواء إلى نصفين ليكفيه لأطول فترة ممكنة، فيما يلجأ طالب جامعي لترك دراسته لعدم القدرة على دفع الرسوم. المستقبل يهدد موجة جديدة من الهجرة، وتفكك النسيج الاجتماعي. بينما يبقى التحذير واضحاً من الخبراء: "احذروا من المضاربين، واستثمروا في الذهب". في الأسواق، يتصاعد الغضب الشعبي، يأس الطبقة الوسطى، واستغلال التجار.

الريال اليمني في رحلة نحو الهاوية، والمواطن هو الضحية الأولى في هذا السيناريو الكارثي. الخيار الآن يبدو بين السلام والإنقاذ أو الانهيار والفوضى. على المجتمع الدولي التدخل فوراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. السؤال الذي يفرض نفسه: "كم يوماً تبقى قبل أن يصبح الريال اليمني مجرد ذكرى في كتب التاريخ؟"

اخر تحديث: 04 ديسمبر 2025 الساعة 08:10 مساءاً
شارك الخبر