الرئيسية / شؤون محلية / صدمة: رينارد يستبعد 6 نجوم من الأخضر قبل كأس العرب… أسماء لن تصدقوها!
صدمة: رينارد يستبعد 6 نجوم من الأخضر قبل كأس العرب… أسماء لن تصدقوها!

صدمة: رينارد يستبعد 6 نجوم من الأخضر قبل كأس العرب… أسماء لن تصدقوها!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 20 نوفمبر 2025 الساعة 11:45 مساءاً

في قرار صاعق هز الأوساط الرياضية السعودية، أعلن المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد قائمة المنتخب الأخضر لبطولة كأس العرب قطر 2025، مستبعداً 6 نجوم كبار في مقدمتهم حارس المرمى محمد الياميq، في قرار يُعتبر الأجرأ منذ توليه المسؤولية. الصدمة تتفاقم مع العلم أن هؤلاء المستبعدين يحملون خبرة تزيد عن 50 مباراة دولية مجتمعة، وأن القائمة النهائية تضم وجوهاً جديدة قد تغير وجه الكرة السعودية إلى الأبد.

محمد الياميq، الحارس الذي اعتُبر لسنوات الخيار الأول، تلقى الصدمة مساء أمس عندما أبلغه طاقم رينارد بالاستبعاد. "لم أتوقع هذا القرار أبداً، خاصة بعد الأداء المميز في المباريات الأخيرة" - هكذا علق مصدر مقرب من اللاعب. القائمة الجديدة تضم 23 لاعباً بينهم نواف العقيدي كحارس أول، في مغامرة تكتيكية قد تكون عبقرية أو كارثة. الأرقام تتحدث عن معدل استبعاد يصل إلى 21% من المرشحين الأساسيين، وهو رقم يفوق انتقائية أصعب الجامعات العالمية.

جذور هذا القرار الثوري تعود لفلسفة رينارد في المزج بين الطاقة الشابة والخبرة المحسوبة، تماماً كما فعل في كأس العالم 2022 عندما فاجأ الجميع بقرارات مشابهة حققت نجاحاً تاريخياً. الخبراء منقسمون بين مؤيد يرى في هذا جرأة تكتيكية ضرورية للتطوير، ومعارض يخشى من المجازفة بخبرات لا تُعوض. د. فهد الهريفي، المحلل الرياضي، يؤكد: "رينارد يبني للمستقبل، لكن المخاطرة كبيرة أمام منافسين أقوياء مثل المغرب". المقارنات التاريخية تشير إلى أن 70% من القرارات الجريئة في البطولات العربية حققت نتائج إيجابية عندما دُعمت بثقة كاملة.

الشارع الرياضي السعودي يغلي بالنقاشات، فالمقاهي والمجالس تشهد جدلاً حامياً حول صحة الاختيارات. عبدالله المشجع من الرياض يعبر عن القلق العام: "محمد الياميq كان ضمانة الأمان، واستبعاده يثير التساؤلات". لكن في المقابل، يرى محمد الشاب المتحمس فرصة ذهبية: "الوقت حان لإعطاء الشباب فرصتهم الحقيقية". التأثير يمتد لتجارة القمصان حيث شهدت أسماء معينة ارتفاعاً بنسبة 200% في الطلب بعد الإعلان. البطولة في قطر تعني دعماً جماهيرياً خليجياً قوياً، لكنها تعني أيضاً ضغطاً إضافياً للنجاح أمام الجوار.

ديسمبر المقبل سيكون الحكم النهائي على رؤية رينارد، حيث ستواجه السعودية في المجموعة الثانية منافسين أقوياء يتصدرهم المغرب. 23 لاعباً يحملون آمال أمة كاملة، بينما 6 مستبعدون يراقبون من بعيد. الوقت حان لدعم الأخضر والوقوف خلف قرارات المدرب، فالنجاح يتطلب وحدة الصف. السؤال الذي يؤرق الجميع: هل ستكون هذه القائمة بداية مجد عربي جديد، أم درساً قاسياً في ضرورة الحذر مع التراث والخبرة؟

شارك الخبر