في تطور صاعق، ستشهد المملكة العربية السعودية غداً عاصفة ترابية برياح تصل سرعتها إلى 59 كم/ساعة، مما يجعل الرؤية معدومة في العديد من المدن، لا سيما مكة والمدينة. أكثر من 20 مليون سعودي سيستيقظون على سماء برتقالية مرعبة. الخبراء يحذرون: أقل من 24 ساعة تفصلنا عن عاصفة ستغير خطط الملايين. تابعونا للتفاصيل.
أعلنت المركز الوطني للأرصاد عن عاصفة واسعة النطاق تضرب 10 مدن رئيسية، بما في ذلك مكة والمدينة. تتميز هذه العاصفة برياح سرعتها 59 كم/ساعة، مصحوبة بتباين حراري يصل إلى 25 درجة. يقول خبراء الطقس: "ستتسبب في شبه انعدام الرؤية". ربما تواجه الطرق شللاً، وتأخيراً في الرحلات الجوية، وتصبب القلق الجماعي في الأجواء.
تعود جذور هذه العاصفة إلى تأثير منخفض جوي يحمل رياحاً محملة بالأتربة من المنطقة الصحراوية. شبيه بعاصفة الرياض الكبرى 2009 التي شلّت المملكة لأيام، يُتوقع أن تتزايد شدة هذه الظواهر مع التغير المناخي، وفق ما صرح به الخبراء.
من المتوقع أن تتأثر الحياة اليومية بشكل كبير، حيث يغدو التنقل معقداً بسبب تغيير خطط السفر مع اضطرار الكثيرين للبقاء في المنازل. يُحذر الجميع من قيادة السيارات، بينما تقوم المستشفيات بالاستعداد، ويتلقى قطاع الطيران إلغاءات واسعة. تظهر ردود فعل مختلفة بين قلق السائقين وتجهيز المتاجر للتعامل مع تداعيات الغبار على المدى الطويل.
إجمالاً، يتوقع خبراء الأرصاد عودة الأجواء إلى الاستقرار خلال 48 ساعة. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل نحن مستعدون لمواجهة زيادة العواصف الترابية في المستقبل؟ تأكد من الالتزام بالتوجيهات الرسمية، واستخدم وسائل الحماية الشخصية مثل الكمامات، وتجنب الأنشطة الخارجية غير الضرورية.
