الرئيسية / مال وأعمال / صادم: فجوة جنونية بأسعار الصرف اليوم - الدولار في عدن أغلى بـ 300% من صنعاء!
صادم: فجوة جنونية بأسعار الصرف اليوم - الدولار في عدن أغلى بـ 300% من صنعاء!

صادم: فجوة جنونية بأسعار الصرف اليوم - الدولار في عدن أغلى بـ 300% من صنعاء!

نشر: verified icon مروان الظفاري 19 نوفمبر 2025 الساعة 07:30 صباحاً

في واقع اقتصادي مدمر، كل يمني يخسر 1083 ريال مع نقل دولار واحد فقط من صنعاء إلى عدن؛ نسبة صادمة تصل إلى 203% تعبر عن فجوة سعرية هائلة. في نفس اليوم، وفي نفس البلد، للعملة قيمتان تختلفان بشكل تاريخي. كل دقيقة تأخير في معالجة هذا الانقسام الاقتصادي تعني المزيد من الخسائر للمواطنين، مما يجعل الوضع الحالي أكثر خطورة. تابع معنا تفاصيل هذه الكارثة الاقتصادية.

الكشف عن فجوة سعرية تاريخية تبلغ 1083 ريال بين مناطق اليمن يعكس انقسام اقتصادي خطير يعاني منه أكثر من 30 مليون يمني. الفارق السعري بلغ 203%، حيث يتكبد المواطنون خسائر فادحة تزيد عن 109,000 ريال لكل 100 دولار. الوضع كارثي ولا يمكن استمراره، وفقاً لخبير اقتصادي يمني.

منذ عام 2014، الحرب الأهلية في اليمن تركت تأثيراً عميقاً على المؤسسات النقدية وانقسمت البلاد إلى منطقتين نقديتين. الصراع السياسي والحصار الاقتصادي تسببا في تشنج الأوضاع. إن الأزمة تُقارن بحالة أزمة ألمانيا الشرقية والغربية في الماضي، مما يدفع الخبراء للتحذير من انهيار اقتصادي شامل إذا لم تتخذ الإجراءات المناسبة.

الأزمة تؤثر على كل مناحي الحياة اليومية، حيث يجد المواطنون صعوبة في شراء الاحتياجات الأساسية وتتعقد المعاملات التجارية. تحذر التوقعات من تفاقم الفقر وزيادة الهجرة الداخلية ما لم يتم الاستثمار في العملات الصعبة. من جانب آخر، ترتفع الأصوات الشعبية داعيةً للإصلاح الدولي والمحلي الفوري.

إن التأمل في فجوة سعرية قياسية يلخص عمق الأزمة الاقتصادية والسياسية في اليمن. إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة، فقد يتفاقم الوضع بشكل قد يصل إلى انهيار تام للعملة. يجب أن يتحرك الشعب والدول لمعالجة الأزمة، ويسأل الجميع: إلى متى ستستمر الأوضاع بهذا السوء؟ وهل ستنهار العملة تماماً قبل إيجاد الحلول؟

شارك الخبر