الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ريمار تكشف مشاريع بـ 8 مليون متر مربع وهوية جديدة صادمة في سيتي سكيب 2025!
عاجل: ريمار تكشف مشاريع بـ 8 مليون متر مربع وهوية جديدة صادمة في سيتي سكيب 2025!

عاجل: ريمار تكشف مشاريع بـ 8 مليون متر مربع وهوية جديدة صادمة في سيتي سكيب 2025!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 نوفمبر 2025 الساعة 10:55 مساءاً

في تطور عقاري مذهل يعيد تعريف مفهوم التطوير الحضري، كشفت شركة "ريمار" العقارية النقاب عن مشاريع عملاقة تمتد على أكثر من 8 مليون متر مربع في قلب العاصمة الرياض، مع إطلاق هوية مؤسسية جديدة صادمة تضعها في المقدمة كأحد أبرز عمالقة التطوير في المنطقة. هذا الإعلان التاريخي جاء خلال معرض سيتي سكيب العالمي 2025، حيث تتسارع الاستعدادات لاستضافة إكسبو 2030 والاستفادة من التشريعات الجديدة للتملك الحر للأجانب.

تستعرض "ريمار" ثلاثة مشاريع ضخمة تجسد رؤية المستقبل العمراني: مشروع "بيوت الحي" بمساحة 54 ألف متر مربع يضم 493 شقة عالية الجودة، و"مدينة المستقبل" العملاقة على 4.2 مليون متر مربع، إضافة لمشروع "الرياض قروڤ" الممتد على 3.6 مليون متر مربع. يقول محمد السرحان، رئيس مجلس إدارة الشركة: "نحن أمام مرحلة غير مسبوقة في تاريخ القطاع العقاري السعودي"، بينما يؤكد المستثمرون أن هذه المساحات الشاسعة تعادل حجم مدينة كاملة بكل مرافقها.

يأتي هذا التحول الجذري بعد أكثر من 30 عاماً من الخبرة في السوق العقاري، حيث تعيد "ريمار" تموضع نفسها كمطور للمجتمعات المتكاملة وليس مجرد بانٍ للعقارات. التوقيت ليس مصادفة، فالرياض تشهد أكبر تحول عمراني منذ تأسيس المملكة، مدفوعاً برؤية 2030 والاستعداد لإكسبو 2030. خبراء العقارات يشبهون ما يحدث بـ"طفرة دبي العقارية في التسعينيات، لكن بحجم أكبر 10 مرات وسرعة أعلى"، متوقعين مضاعفة قيم الاستثمارات خلال السنوات القادمة.

هذه المشاريع ستغير وجه الحياة اليومية للسكان بشكل جذري، حيث تقدم مفاهيم جديدة للأحياء الذكية المتصلة والمدن القابلة للمشي والبيئات الخضراء المستدامة. مشروع "الرياض قروڤ" وحده سيستوعب 5,000 منتج سكني ضمن بيئة متكاملة تجمع بين السكن والتجارة والترفيه. يقول د. بسام بودي، الرئيس التنفيذي: "نضع الإنسان في قلب عملية التطوير"، مؤكداً أن التشريعات الجديدة للتملك الحر تفتح آفاقاً واسعة لجذب الاستثمارات العالمية.

مع انطلاق البيع في مشروع "بيوت الحي" والكشف عن الهوية الجديدة للشركة، تتسارع وتيرة الاستفسارات من المستثمرين المحليين والأجانب. الخبراء يحذرون من أن النوافذ الاستثمارية تُغلق بسرعة مع ارتفاع الطلب والعرض المحدود في المواقع الاستراتيجية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون جزءاً من أكبر تحول عمراني في تاريخ المملكة، أم ستقف متفرجاً على فرصة استثمارية تاريخية لن تتكرر؟

شارك الخبر