ماني يختفي قبل الكلاسيكو ضد الهلال
9 مباريات حاسمة فقدها النصر من نجمه الأغلى، ساديو ماني، في فترة تُعتبر من الأصعب فيما مضى. لأول مرة سيغيب ماني عن الكلاسيكو المنتظر ضد الهلال، مما يثير قلق الجماهير الصفراء ويضع النصر في وجه خطر محدق مع اقتراب انطلاق كأس الأمم الأفريقية. صدمة هزت صفوف النصر، فما هي العواقب؟
ماني، المفتاح الأساسي لـ70% من الأهداف، بثمن يقدر بـ250 مليون ريال، سيغيب بسبب التزامه مع منتخب السنغال في بطولة كأس الأمم الأفريقية التالية، مما يترك النصر بدون قائده في مواجهات مقبلة حاسمة ضمن الدوري ودوري أبطال آسيا.
"فقدان ماني يشبه فقدان البوصلة في البحر"، قال خبير تكتيكي في كرة القدم، تصويرًا لأثر صدمة غيابه على الجماهير واللاعبين، وخصوصًا على "أحمد العنزي"، المشجع النصرواي الأصيل، الذي يشعر بفقدان السلاح الهجومي الأقوى لناديه.
الاستثمار الضخم ضمن رؤية 2030 لجلب النجوم العالميين، على غرار ماني، يجلب تحديات جديدة مع تضارب التواريخ بين البطولات، مشيراً إلى تأثير واضح على مستوى الدوري السعودي والمواسم التاريخية للنصر.
أحداث مماثلة حدثت سابقاً مع غياب نجوم عرب وأفارقة في البطولات، مما يجعل انقساماً بين المتفائلين والمتشائمين حول قدرة النصر على التكيف دون ماني. لكن هل يخفض الغياب من تصريحات التفاؤل أم يضعفها؟
على مستوى الحياة اليومية تراجع حماس الجماهير، حيث من المتوقع نقاشات حادة في المقاهي حول قدرة النصر على الحفاظ على مستواه بدون نجمه، في حين يُعتبر الغياب فرصة لإبراز مواهب جديدة. البعض مؤيد لحق ماني في تمثيل بلاده، بينما يعارض آخرون توقيت هذا الغياب.
ختاماً، تثير التساؤلات نفسها: هل يمتحن النصر بقوة أم يتحمل غيابه بكفاءة؟ على الجماهير أن تضاعف من دعمها، واللاعبين من مستوى تفاعلهم، ليبقى التحقق خلف هذا السؤال مفتوحا: هل سيكون اجتياز النصر لهذا التحدي خطوة قادمة أم بداية انهيار؟
