في تطور صاعق هز أركان نادي الهلال، شهد أكثر من 2 مليون متابع لسامي الجابر خلافًا انفجاريًا بين رموز النادي حول المدرب الحالي إنزاغي. كيف يحول الأسطورة التي قدمت للنادي 156 مباراة دولية من رمز للوحدة إلى سبب للانقسام؟ كله على المحك الآن، فلا مجال للتأجيل!
مواجهة علنية مشحونة بالعواطف اندلعت خلال برنامج "سجال"، حيث وجه عبد الكريم الجاسر انتقادًا لاذعًا إلى سامي الجابر. الجاسر صرح بجرأة: "لا يهمك مصلحة النادي"، مشيرًا إلى أن انتقادات الجابر تمس مشاعر الملايين وتؤثر على أداء الفريق. ومن جانبهم، أعرب المشجع خالد الهلالي بصراحة قائلًا: "أحترم سامي كأسطورة، لكن كلامه بدأ يضر بالفريق".
خلفية هذا الخلاف ليست جديدة، فالجابر له تاريخ طويل من الانتقادات للقرارات الفنية بالنادي، وهو ما يجعل تساؤلات عديدة تدور حول مدى تأثير هذه الخلافات على الفريق. جرت في السابق صراعات مشابهة في فرق عالمية مثل خلافات ريال مدريد، ما يعزز التوقع بأن إدارة الهلال قد تتدخل لتخفيف التوتر.
الجدل لم يقف عند الآراء فقط، بل امتد ليشمل قسمًا من الحياة اليومية للمشجعين. أجواء توتر ملحوظة تسود المقاهي والمجالس العائلية للتعبير عن الاستخفاف تجاه الوضع. تأتي التحذيرات أيضًا من خبراء مثل د. أحمد الرياضي الذي يؤكد: "إنزاغي يحتاج وقتًا للتأقلم، والنادي بحاجة لترك الخلافات جانبًا". التساؤل المطروح الآن: هل سيتوحد المشجعون خلف الفريق أم سيتأثر الأداء؟
ختامًا، يجسد هذا الخلاف بين الجاسر والجابر تحديًا حقيقيًا لمصلحة الهلال، وستكون نتائجه محور اهتمام الجماهير في المباريات القادمة. يدعو الخبراء إلى التضامن من أجل النادي، متسائلين بكلمات حادة: "هل سيصبح حب الأساطير أهم من مصلحة النادي؟"
