في 8 مباريات فقط، حول محمد العويس العلا من فريق مغمور إلى صدارة دوري يلو بحفاظه على نظافة شباكه في 4 منها، هذا الحارس الذي وقف شامخاً في كأس العالم 2022 يكتب فصلاً جديدًا من النجاح في مدينة الأسرار والتاريخ. بينما تتساقط النجوم في نهاية مشوارها، يتألق العويس أكثر من أي وقت مضى ليبقى أسطورة حية بين العظماء. كن على الموعد، التفاصيل في هذا التقرير.
محمد العويس يخطف الأنظار مع فريق العلا متربعًا على قمة دوري يلو بأداء يتحدث العالم عنه. صفر هزائم للفريق و4 شباك نظيفة تجعل العويس حصناً منيعاً يحتمي فيه رفاقه. "العويس ما زال في القمة" يؤكد محلل كرة القدم د. محمد الشريف. مشاهد المباراة تلهب الحماس، جماهير العلا تهتف باسم حارسها الأسطوري في كل مباراة، وآمالهم تُبتنى على إنجازاته.
يمثل العويس قصة النجاح المتجددة، فبعد مسيرة حافلة مع كبار الأندية السعودية، تقبّل التحدي بارتداء قفازاته في العلا، مشيراً إلى أن العمر مجرد رقم في عالم الرياضة. فبعد أن وقف مانعاً الأسطورة ميسي من التسجيل في مونديال 2022، ها هو يقود العلا للأمجاد. الخبراء يتوقعون مستقبلاً باهراً للعويس مع الحفاظ على لياقته ودافعيته.
في العلا، كره القدم أصبحت حديث الساعة. آمال كبيرة تُعلق على صعود تاريخي يبشر بمستقبل زاهر. ولكن، خطر الاعتماد الكبير على لاعب واحد قد يكون تحديًا، بينما يكمن الحل في اكتشاف مواهب جديدة لرفد الفريق. الجماهير منقسمة بين معجب بتحدي العويس ومستعد لدعمه في كل مباراة، وآخرين متخوفين من العواقب.
في تلخيص لكل الإنجازات، العويس يثبت أن النجوم لا يخفتون، بل يضيئون في سماء جديدة. فمع كل تحدٍ يختاره العويس، يبقى السؤال: هل سنشهد المزيد من النجوم تختار التحدي على الراحة؟ تابعوا رحلة العلا نحو القمة، ادعموا الحلم، وتساءلوا: هل يمكن للعويس أن يقود العلا لكتابة أجمل قصص النجاح في كرة القدم السعودية؟
