في انفجار مالي هز أسواق التكنولوجيا العالمية، حققت أسهم Snap ارتفاعاً صاروخياً بنسبة 18% خلال 24 ساعة فقط، محققة مكاسب تقدر بمليارات الدولارات عقب إعلان شراكة استراتيجية مع عملاق الذكاء الاصطناعي Perplexity بقيمة 400 مليون دولار. هذا الصعود المذهل يأتي كشعاع أمل للمستثمرين الذين شهدوا كابوساً حقيقياً بخسائر 32% في الأشهر الماضية، والآن لديهم فرصة ذهبية لاسترداد ما فقدوه قبل أن تصل الأخبار للجميع.
أحمد المستثمر السعودي البالغ من العمر 28 عاماً، الذي فقد 40% من مدخرات حياته عندما انهارت أسهم Snap، يقف اليوم أمام شاشة هاتفه وعيناه تلمعان بالفرحة وهو يشاهد الأرقام الخضراء تتصاعد كالصواريخ. "شاهدت أحلامي تتحطم أمام عيني، لكن اليوم أشعر أن الأمل عاد" يقول بصوت مرتجف من الإثارة. هذه الشراكة الثورية ستدمج محرك البحث المتطور من Perplexity مباشرة في قلب تطبيق سناب شات، مما يعني تجربة ذكية جديدة كلياً لأكثر من 750 مليون مستخدم حول العالم.
خلف هذا النجاح المفاجئ قصة كفاح طويلة، فشركة Snap كانت تحارب من أجل البقاء في معركة ضروس ضد عمالقة التكنولوجيا مثل ميتا وتيك توك. إيفان شبيغل، الرئيس التنفيذي الذي راهن على هذه الشراكة، أكد أن "البيانات الشخصية للمستخدمين لن تُستغل لأغراض إعلانية" في خطوة جريئة لاستعادة ثقة المستخدمين المفقودة. د. محمد الخبير التقني في الذكاء الاصطناعي يؤكد بحماس: "نحن أمام ثورة تقنية حقيقية ستغير قواعد اللعبة نهائياً، هذا مثل اختراع الهاتف الذكي من جديد".
بينما يحتفل أحمد باسترداد جزء كبير من خسائره، تقف سارة المحللة المالية العبقرية التي توقعت هذا الارتفاع واشترت أسهماً إضافية، تحصد اليوم أرباحاً تفوق راتب سنة كاملة. أما ليلى، الطالبة الجامعية ومستخدمة سناب شات النشطة، فتقول بحماس منقطع النظير: "متحمسة جداً لرؤية كيف ستصبح محادثاتي مع الأصدقاء أكثر ذكاءً وتفاعلاً". التوقعات الأولية تشير إلى أن إيرادات الربع الرابع قد تتراوح بين 1.68 إلى 1.71 مiliار دولار، وهو رقم يبشر بعصر جديد من النمو المتفجر.
لكن في عالم التكنولوجيا المتقلب، لا شيء مضمون. هذه الشراكة قد تكون مجرد البداية لحرب تقنية أكبر وأشرس، والأشهر القادمة ستحدد من سيسيطر على عرش الذكاء الاصطناعي في عالم وسائل التواصل الاجتماعي. المستثمرون يراقبون بأنفاس محبوسة، والمطورون يستعدون لمفاجآت أكبر في معركة البقاء التقنية. السؤال الأهم: هل ستصمد Snap أمام الردود الانتقامية من المنافسين العمالقة، أم أن هذا الصعود مجرد هدوء ما قبل العاصفة؟