عام واحد فقط فصل بين مأساتين.. من الطابق العاشر إلى الطريق السريع في حادث مروري مروع، المطرب الشعبي إسماعيل الليثي يصارع الموت بعدما تم نقله إلى غرفة العناية المركزة في حالة حرجة. بعد مأساة فقدان ابنه 'رضا' العام الماضي، يجد نفسه الآن بين الحياة والموت بسبب حادثة تصادم قاتلة.
بينما كان يسير بسيارته صباح يوم الجمعة على طريق الجيش القديم في مركز ملوي بمحافظة المنيا، اصطدمت سيارته بأخرى مما أدى إلى تهشمها بالكامل، نتج عنه 3 قتلى و7 مصابين، من بينهم الليثي الذي يعاني من نزيف وغيبوبة تامة. أحد المصادر الطبية صرح: "حالة حرجة تستدعي التدخل الجراحي العاجل".
مأساة مضاعفة، قبل عام واحد فقط، فقد الليثي ابنه في حادث مأساوي عندما سقط من الطابق العاشر. الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث الجديد قد تكون الطرق الخطيرة والسفر في ساعات مبكرة، وهي عوامل تكررت في مصائب سابقة. الخبراء يؤكدون على الحاجة الماسة إلى تدخل جراحي عاجل ومتابعة مكثفة.
على مستوى الحياة اليومية، ينتشر القلق بين عائلة الليثي وجماهيره، مع الدعوات المكثفة للشفاء. كذلك، تمت مراجعة إجراءات السلامة المرورية، وسط دعوات لتعزيز الحذر في القيادة، وتفادي السفر في الأوقات الخطرة. ردود أفعال الجمهور تتسم بالتعاطف والدعم، مع انتشار الدعوات للصلاة من أجل شفاء المطرب.
تلخص هذه المأساة حادث مروع يضع مطرباً مشهوراً بين الحياة والموت بعد خسارة ابنه المفجعة. ومع نظرة إلى المستقبل، يبقى الأمل في الشفاء والعودة للحياة رغم المحن المتتالية. الدعوة للعمل هنا واضحة: الدعاء لإسماعيل الليثي والحذر أثناء القيادة. هل يستطيع قلب الأب تحمل محنة أخرى بعد فقدان فلذة كبده؟
