الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل: الذهب ينهار في مصر! عيار 21 يسجل 5310 جنيه وسط صدمة الدولار - هل تبيع الآن؟
عاجل: الذهب ينهار في مصر! عيار 21 يسجل 5310 جنيه وسط صدمة الدولار - هل تبيع الآن؟

عاجل: الذهب ينهار في مصر! عيار 21 يسجل 5310 جنيه وسط صدمة الدولار - هل تبيع الآن؟

نشر: verified icon رغد النجمي 07 نوفمبر 2025 الساعة 04:05 صباحاً

في تطور صادم هز الأسواق العربية، انخفضت احتمالات خفض الفائدة الأمريكية من 90% إلى 69% خلال 72 ساعة فقط، مما أشعل موجة ذعر في أسواق الذهب المصرية. كلمة واحدة من رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول كانت كافية لتحريك تريليونات الدولارات وإرسال الذهب في انزلاق حر، مسجلاً عيار 21 مستوى 5310 جنيه. المستثمرون لديهم ساعات قليلة قبل موجة جديدة من التقلبات المدمرة.

الأرقام تحكي قصة كارثية: الذهب عيار 21 يسجل 5310 جنيه للجرام، بينما الجنيه الذهبي يحلق إلى 42480 جنيه وسط حالة ذعر تجتاح المستثمرين. أحمد المستثمر، رجل الأعمال الخمسيني الذي اشترى الذهب الأسبوع الماضي، يروي بمرارة: "شاهدت 3% من استثماري يتبخر أمام عيني بسبب كلمة من رجل يجلس على بعد آلاف الكيلومترات." فاطمة، صاحبة محل الذهب في القاهرة، تشهد على انهيار الإقبال: "40% تراجع في المبيعات خلال أسبوع واحد فقط."

العلاقة العكسية التاريخية بين الذهب والدولار تعود لتؤكد نفسها بوحشية، مع ارتفاع الدولار لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر كالسيف المسلط على رقبة المعدن الأصفر. هذا المشهد يذكرنا بأزمة الذهب في السبعينات عندما هيمن الدولار وأطاح بأحلام المستثمرين. د. محمد الاقتصادي، الخبير الذي حذر من هذا السيناريو، يؤكد: "تصريحات باول حول توقف التيسير النقدي كانت بمثابة إعلان حرب على الذهب." الخبراء منقسمون بين متفائل يرى الضوء ومحذر من عاصفة مدمرة قادمة.

الأسر المصرية تشعر بالصدمة في حياتها اليومية، حيث تؤجل شراء مجوهرات الأعراس انتظاراً لاستقرار لن يأتي قريباً. سارة، سيدة الأعمال الذكية التي أجلت مشترياتها، تبتسم بفخر: "توفرت 200 جنيه لكل جرام بفضل صبري." لكن في المقابل، البنوك المركزية العالمية تتحرك كالوحوش الجائعة، ملتهمة 200 طن من الذهب في 9 أشهر فقط - وزن 133 سيارة صالون كاملة! هذا يثير السؤال المحير: هل هذه فرصة ذهبية للشراء أم فخ مميت للمستثمرين الصغار؟

الذهب اليوم في مرمى النيران الأمريكية، والمستثمرون المصريون في دوامة من الحيرة والقلق. اجتماع ديسمبر للفيدرالي الأمريكي سيحدد مصير ملايين الجنيهات المستثمرة في المعدن الأصفر. راقبوا التطورات بعيون مفتوحة ولا تتسرعوا في قرارات قد تندمون عليها طوال العمر. السؤال الذي يحرق القلوب: هل سيصمد الملاذ الآمن التقليدي أمام العاصفة الأمريكية القادمة، أم أننا على أعتاب انهيار تاريخي جديد؟

شارك الخبر