من بين كل 100 مصري يحلم بالحج، 3 فقط سيحققون حلمهم هذا العام. اليوم تبدأ أكبر عملية اختيار إلهي في مصر، حيث انطلقت فعاليات قرعة الحج لموسم 1447هـ/2026م في 6 محافظات وسط ترقب شديد. ومع ساعات قليلة فقط تفصل آلاف المصريين عن تحقيق حلم العمر، تتجدد الآمال والتطلعات في كل بيت.
انطلقت اليوم فعاليات قرعة الحج في محافظات البحيرة، بورسعيد، الدقهلية، المنيا، أسوان، وجنوب سيناء، مع تنظيم شامل من قبل وزارة الداخلية لتحقيق الشفافية والعدالة في عملية اختيار الفائزين. وبينما تترقب الملايين النتائج، تتصاعد مشاعر الانتظار والدعاء. وزارة الداخلية تؤكد التزامها بالشفافية التامة لتحقق عدالة في توزيع الحصص على الفائزين، بينما لا تتعدى نسبة الفوز 2-3% من إجمالي المتقدمين.
نظام القرعة الذي يعتمده الحج منذ عقود يضمن العدالة في الفرص، وهو الحل الأمثل للموازنة بين الطلب المتزايد والحصص المحدودة المخصصة لمصر. الخبراء يرون أن هذا النظام سيستمر مع توقعات بتحسينات تقنية مستقبلية لجعله أكثر كفاءة. مع تطور نظام الحج عبر التاريخ المصري الحديث، يبقى السؤال: كيف ستتغير الأمور في الأعوام المقبلة؟
التأثير على الحياة اليومية للمصريين يظهر بوضوح في اللحظات الأولى لإعلان النتائج. بينما تعلو صيحات الفرح من بعض البيوت، يستمر الانتظار والتوتر في أخرى. النتائج ستعلن تدريجياً في باقي المحافظات، مما يضع الفائزين في مواجهة تغيرات حياتية ومهنية للاستعداد للرحلة المقدسة. من الضروري التحقق من صحة البيانات وتجنب المحتالين خلال هذه الفترة.
تبدأ اليوم رحلة جديدة للأمل لملايين المصريين مع قرعة الحج، فهل ستكون من المختارين؟ في الوقت الذي ينظر فيه الجميع للأمام، تحضر الأسئلة: هل ستشهد الأعوام المقبلة تطويراً في النظام بفضل التقنيات الحديثة؟ وعلى المتقدمين متابعة الخطوات التالية باهتمام. هل ستكون من المختارين لبيت الله الحرام؟
