الرئيسية / شؤون محلية / صادم: بايرن ميونخ يتجاهل نوير في عيد ميلاده الأربعين... هل تنتهي أسطورة 13 عاماً؟
صادم: بايرن ميونخ يتجاهل نوير في عيد ميلاده الأربعين... هل تنتهي أسطورة 13 عاماً؟

صادم: بايرن ميونخ يتجاهل نوير في عيد ميلاده الأربعين... هل تنتهي أسطورة 13 عاماً؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 05 نوفمبر 2025 الساعة 05:55 صباحاً

13 عاماً، 40 عاماً، عامان فقط - أرقام تحدد مصير أسطورة! في قرار مفاجئ يثير القلق بين عشاق كرة القدم، بايرن ميونخ يرفض الاستعجال في تجديد عقد حارسه التاريخي مانويل نوير الذي ينتهي في يونيو 2026. الأسطورة مانويل نوير، أعظم حارس عرفه النادي الألماني، وأحد أعمدة الفريق منذ عام 2011، يواجه مصيرًا مجهولًا مع اقتراب عيد ميلاده الأربعين. الوقت ينفد والقرار مؤجل، مستقبل النادي معلق بخيط رفيع، فهل نشهد نهاية أعظم حقبة في تاريخ حراسة المرمى؟

في قاعة مليئة بالترقب والقلق، أعلن الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، يان كريستيان دريسن، أنه "لا نريد الضغط على نوير... التركيز على الرياضة الآن"، مسببًا موجة من القلق تسري في عروق محبي البايرن حول العالم. مع مرور 13 عاماً على انضمام نوير للفريق واقترابه من الأربعين، يواجه النادي الألماني تحديًا كبيرًا يتمثل في كيفية التعامل مع نهاية مسيرة حارسه المخضرم. تظهر البدائل الواعدة مثل يونس أوربيدج والحراس المعارين، كنوبل وبيريتز، كخيارات مطروحة على طاولة النادي.

منذ انتقاله إلى بايرن في 2011، اعتبر نوير أيقونةً رياضيةً حقيقيةً، حيث قاد الفريق لتحقيق كل الألقاب الممكنة. ومع تقدم العمر ووجود بدائل شابة وواعدة، بات التخطيط للمستقبل ضرورة ملحة للنادي الذي يبحث عن تكيف ذكي للمواسم القادمة. وتظهر المقارنات مع اعتزال أسماء كبيرة أخرى في رياضة كرة القدم لتحضير الجماهير لنهاية محتملة لحنين أيام المجد.

قطعة من حياة المشجع اليومية تتحرك ببطء نحو التغيير، كيف يمكن لمسألة تجديد عقد نوير أو عدمه أن تغير من يوميات عشاق البايرن، هي قصة أخرى. سيناريوهات عديدة تلوح في أفق الموسم القادم، منها استمرار نوير لموسمين إضافيين أو تسليم الراية للحارس الشاب أوربيدج. الفرصة متاحة للاستمتاع بمشاهد الأسطورة في الملاعب، لكن الضغط يتزايد للاستعداد لحقبة ما بعد نوير، وسط تحذيرات من مخاطر تغيير الديناميكيا بسحر الأسطورة في الفريق.

قرار مؤجل، مستقبل غامض، أسطورة في مفترق طرق، هذا ما يحمل في داخله السؤال الأهم: "هل سنشهد نهاية الأعظم في حراسة المرمى؟" الإجابة تأتي في يونيو 2026. استمتعوا بكل لحظة وعيشوا كل مباراة مع الأسطورة لأن ما يمكن أن يُكتب في التاريخ لن يتكرر. أم في الأفق فرص جديدة للتألق والشباب، قد تكون تلك هي اللحظة التي يتأهب فيها جيل جديد للوقوف في وجه التاريخ.

شارك الخبر