18 مليون جنيه.. هذا المبلغ الضخم يمكن أن يغير وجه نادي النصر إلى الأبد
في خطوة تاريخية، تقدم قائمة الأمل برئاسة أحمد الأحمر للانتخابات المقرر انعقادها في 26 ديسمبر 2025 لتحديد مصير إدارة نادي النصر. وللمرة الأولى يتم تقديم ضمان مالي بمبلغ ضخم كهذا كحل حاسم لأكبر الأزمات المالية التي يواجهها النادي. بقي 40 يوماً فقط على انتخابات مصيرية قد تحدد مستقبل أحد أعرق الأندية المصرية.
تقدّم أحمد الأحمر، رجل الأعمال المعروف، بأوراق الترشح مصحوبة بخطة تشمل استثمار 18 مليون جنيه لتطوير النادي وإنقاذه من أزمته المالية الخانقة. وقد صرّح أحمد الأحمر قائلاً، "نحن مصممون على إنقاذ النادي من أزمته المالية"، مما بثّ الأمل في نفوس الأعضاء وأعاد الروح التنافسية للنادي.
يعاني نادي النصر من أزمة مالية خانقة أثرت سلباً على أنشطته ومرافقه الأساسية. يعود هذا التدهور إلى سوء في الإدارة المالية والنقص في الاستثمارات مما أدى إلى تراجع عدد الأعضاء النشطين. ويجمع الخبراء على ضرورة إحداث تغيير جذري في إدارة النادي، مشيرين إلى انتخابات الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، كتشبيه واقعي لحجم المنافسة التي يمكن أن تشهدها انتخابات نادي النصر.
مع نجاح البرنامج الانتخابي، يمكن لأعضاء نادي النصر أن يتوقعوا تحسناً شاملاً في جودة الخدمات المقدمة لهم وعودة الأنشطة الرياضية والاجتماعية الملغاة. لكن ينبغي للنادي وأعضائه أن يتحلوا بالحذر؛ ففرصة النهضة الحقيقية تقابلها مخاطر تضيع الحلول في حالة عدم تحقيق النصاب المطلوب. ورغم الترحيب الحذر من الأعضاء، يبدي البعض تشككاً في القدرة على الوفاء بكافة الوعود الانتخابية المطروحة.
مع وجود قائمة طموحة ووعد بتمويل مالي قوي، تظل الانتخابات المرتقبة فرصة ذهبية للتغيير أو ربما مجرد وعود انتخابية أخرى. على الأعضاء أخذ الخطوة الجادة بالمشاركة الفعالة في السباق الانتخابي. السؤال الذي يبقى هو: هل ستكون هذه الانتخابات بداية لعصر جديد لنادي النصر، أم مجرد وعود جوفاء لا تعني الكثير؟