160 دولة، 50 عاماً من الخبرة، 5 أيام تاريخية - الرياض تكتب تاريخ السياحة العالمية! لأول مرة منذ نصف قرن، يجتمع كل خبراء السياحة في العالم في مدينة واحدة عربية. خلال 5 أيام فقط، ستُرسم خريطة السياحة للخمسين عاماً القادمة. إنها فرصة تاريخية لتغيير وجه السياحة عالميًا وتوجيهه نحو ابتكارات لم تُرَ من قبل.
الرياض تستضيف الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو حدث استثنائي في منطقة الخليج والأكبر في تاريخ المنظمة. بحضور 160 وفدًا عالميًا، يعكس هذا الحدث التاريخي رؤية المملكة العربية السعودية نحو التنمية المستدامة والابتكار. خبير سياحي دولي يفيد: "هذا الحدث سيغير وجه السياحة في الشرق الأوسط إلى الأبد". مع اقتراب الموعد، تشهد الرياض استعدادات محمومة لاستقبال ضيوف من جميع أنحاء العالم، حيث تنتشر الفخر والتوقعات الإيجابية فيما يخص القرارات الحاسمة المقبلة.
لقد شهدت السياحة السعودية طفرة ملحوظة تحت مظلة رؤية 2030، ما جعل استضافة هذا الحدث ممكنة. المكانة الجيوسياسية للمملكة وتقدمها التقني والسياسي مكناها من استضافة قمة العشرين وغيرها من الأحداث الكبرى. توقعات الخبراء تشير إلى نمو القطاع السياحي بنسبة 400% وجذب 100 مليون سائح بحلول عام 2030، ما يعكس الثقة في المستقبل المشرق للسياحة السعودية.
تتعلق انعكاسات هذا الحدث بالحياة اليومية في المملكة العربية السعودية، من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية وتعزيز الدخل القومي. يتوقع العديد من الخبراء أن تصبح السعودية وجهة سياحية رائدة عالميًا، مع جذب استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات. القطاع الخاص المحلي والدولي يترقب بشغف فرصة المشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي قد يغير وجه السياحة للأبد.
الرياض تستضيف أكبر حدث سياحي عالمي، مع مشاركة 160 دولة وتركيز على الذكاء الاصطناعي والاستدامة. السعودية جاهزة لتصبح قوة سياحية عالمية، ما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030. استعد للمشاركة في هذا التاريخ، استثمر في مستقبل السياحة، كن جزءاً من النجاح الكبير. هل ستكون شاهداً على التاريخ، أم مشاركاً في صناعته؟ الفرصة أمامك الآن!
