125 ضابط من 90 دولة اجتمعوا في الرياض لأول مرة - هل تعلم لماذا؟ السعودية تحولت إلى مرجعية عالمية لتعليم قوانين الحرب الإنسانية. في زمن تتزايد فيه الصراعات، قرار عاجل يتخذ في الرياض يمكن أن ينقذ ملايين المدنيين. استمر في القراءة لمعرفة التفاصيل الكاملة!
انطلقت في مدينة الرياض النسخة الثامنة عشرة من ورشة عمل كبار الضباط العسكريين حول القواعد الدولية التي تحكم العمليات العسكرية، وهي الأكبر من نوعها في تاريخ المنطقة. شارك فيها 125 ضابطاً من كبار الشخصيات العسكرية يمثلون 90 دولة، لمناقشة القوانين الدولية الإنسانية. "تُعد المملكة من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقيات جنيف الأربع"، أكد الفريق الرويلي، مما يبرز الرياض كعاصمة عالمية لتعليم قوانين الحرب الإنسانية.
منذ انضمامها لاتفاقيات جنيف، التزمت السعودية بالقانون الدولي، مؤكدةً على الحاجة الملحة لتدريب أفضل للجيوش في ظل تزايد الصراعات العالمية. مثلما كانت مؤتمرات جنيف هي التي أرست القواعد الأساسية للقانون الدولي، توقع الخبراء أن تصبح السعودية المرجعية العالمية في هذا المجال.
هذا التجمع الدولي الكبير يهدف إلى حماية أفضل للمدنيين في مناطق الصراع وتطبيق أوسع لقوانين الحرب الإنسانية عالمياً. الفرصة الآن متاحة للدول حول العالم للاستفادة من الخبرة السعودية، وقد قوبل بالمبادرة ترحيب دولي واسع.
تؤكد السعودية مكانتها كقائد في القانون الدولي الإنساني، ومع الوقت، من المتوقع رؤية المزيد من التعاون الدولي في هذا المجال. على الدول أن تنتهز هذه التجربة الرائدة. هل ستصبح الرياض "جنيف الشرق الأوسط" للقانون الدولي الإنساني؟
