الرئيسية / من هنا وهناك / شاهد: غدير بنت اليمن تصدم لجنة ذا فويس بصوتها الذهبي... إجماع تاريخي يُبكي الجمهور!
شاهد: غدير بنت اليمن تصدم لجنة ذا فويس بصوتها الذهبي... إجماع تاريخي يُبكي الجمهور!

شاهد: غدير بنت اليمن تصدم لجنة ذا فويس بصوتها الذهبي... إجماع تاريخي يُبكي الجمهور!

نشر: verified icon رغد النجمي 31 أكتوبر 2025 الساعة 05:05 صباحاً

في لحظة تاريخية نادرة هزت أرجاء الوطن العربي، حققت الموهبة اليمنية "غدير بنت اليمن" إجماعاً استثنائياً بنسبة 100% من لجنة تحكيم برنامج "ذا فويس" العالمي، في إنجاز يُعتبر الأول من نوعه لمتسابقة يمنية. من بين ملايين المتسابقين حول العالم، تمكن صوت واحد من إسكات المحكمين لثوانٍ قبل أن ينفجروا في تصفيق حاد، وبينما يكافح اليمن ظروفاً صعبة، تنطلق هذه الموهبة الذهبية لتحمل اسم وطنها عالياً في أكبر المنصات الفنية.

وقفت غدير على مسرح "ذا فويس" خلال حلقة "الصوت وبس" بثقة مذهلة، وبدأت في الغناء بصوت مليء بالإحساس جعل الجمهور يغرق في صمت مُطبق. لحظات قليلة كانت كافية لتحويل وجوه المحكمين من الفضول إلى الذهول المطلق، قبل أن ينهضوا جميعاً في تصفيق حاد لم يتوقف لدقائق. "لم أسمع صوتاً بهذا العمق والأصالة منذ سنوات طويلة"، هكذا علق أحد المحكمين وهو يمسح دمعة خفية، بينما وصف خبير الموسيقى د. محمد الشامي صوتها قائلاً: "إنه يحمل روح اليمن الأصيل، كالعسل اليمني، حلو ومميز ومُعبر عن هوية عريقة".

هذا الإنجاز الاستثنائي لا يأتي من فراغ، فبرنامج "ذا فويس" يُعتبر من أصعب المنصات العالمية للوصول إليها، ونادراً ما تشارك فيه مواهب من المنطقة العربية، خاصة من اليمن الذي يمر بظروف صعبة. إن وصول غدير لهذه المرحلة وتحقيقها للإجماع يذكرنا بنجاح محمد عساف في "أراب آيدول" أو تألق فيروز على المسارح العالمية، لكن ما يميز قصة غدير هو أنها تمثل أملاً جديداً ينبعث من وسط التحديات. الخبراء يتوقعون وصولها لمراحل متقدمة جداً، وربما تحقيق اللقب النهائي الذي سيضع اليمن على خارطة الفن العالمي بشكل مختلف تماماً.

التأثير الذي أحدثته غدير تجاوز حدود البرنامج ليصل إلى قلوب ملايين الشباب العربي، خاصة في اليمن حيث باتت قصتها مصدر إلهام لكل من يحلم بتحقيق المستحيل. أحمد المتابع من صنعاء يقول وهو يرتجف من الإثارة: "بكيت من الفرح عندما سمعتها تغني، شعرت أن صوتها يمثلنا جميعاً ويحمل أحلامنا المكبوتة". هذا النجاح يفتح آفاقاً واعدة أمامها، من عقود التسجيل العالمية إلى تمثيل اليمن في المهرجانات الدولية، لكن التحدي الأكبر سيكون الحفاظ على أصالتها اليمنية وسط إغراءات الشهرة العالمية. الفرصة الذهبية الآن أمام الجمهور العربي لدعم هذه الموهبة ومتابعة رحلتها التاريخية.

اليوم، بينما يترقب العالم العربي المراحل القادمة من البرنامج، تبقى غدير بنت اليمن رمزاً حياً لقوة الإرادة والموهبة التي تتحدى كل الظروف. إنجازها ليس مجرد تأهل في برنامج، بل بداية لموجة جديدة من المواهب اليمنية التي قد تغزو العالم قريباً. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل نشهد ولادة نجمة عربية جديدة ستضع اليمن على خارطة الفن العالمي؟ أم أن هذا مجرد البداية لثورة فنية يمنية حقيقية قادمة؟

اخر تحديث: 31 أكتوبر 2025 الساعة 07:20 مساءاً
شارك الخبر