في 72 دقيقة فقط، حول رجل واحد حلم فريقه إلى حقيقة! لاعب عربي يحقق نسبة تمرير 100% في الكرات الطولية أمام فريق آسيوي! بينما يتألق نجم، يلعن مدرب آخر اللحظة التي فرط فيها بموهبة ذهبية! تفاصيل مثيرة وسيناريوهات مستقبلية في هذا التقرير الناري.
فرانك كيسي يقدم عرضاً ناري أمام الغرافة بتسجيله هدفين وأداء تكتيكي متكامل، يحقق أرقاماً مذهلة مثل تسجيل 5 أهداف في 12 مباراة والوصول لتقييم 8.9 في مباراة واحدة، حيث قال ميتشيل: "لم أكن صبوراً على صالح، وهذا يؤكد أن ليس كل قرارات المدرب صحيحة"، وأضاف يايسله بأن كيسي "قادر على القيام بكل المهام المطلوبة". جماهير الأهلي تهتف باسم كيسي بينما يعيش مشجعو القادسية الندم على ما فقدوه.
موسم صعب عاشه كيسي مع شائعات الرحيل لفيورنتينا، إلا أن الثقة التي وضعها فيه المدرب الألماني ووجود شريك مميز في الوسط كان لها دور كبير في استقراره. إنجاز دوري أبطال آسيا الموسم الماضي يعتبر نقطة تحول رئيسية في مسيرته، ويتوقع الخبراء أن كيسي سيكون مفتاح مشروع الأهلي لاستعادة الصدارة.
أطفال جدة اليوم يحلمون بتقليد حركات كيسي في الشوارع مثلما يحلمون بالنجوم العالميين. ومع المزيد من الألقاب المتوقعة للأهلي واهتمام أوروبي متزايد، تتحذر الأندية السعودية للاستثمار في المواهب وعدم التفريط فيها بسهولة كما حدث مع القادسية. بينما يفرح جمهور الأهلي بنجاحات فريقهم، يسير القادسية في طريق الندم.
كيسي يتألق والقادسية تندم - درس في قيمة الصبر على المواهب. الدوري السعودي يشهد معارك شرسة على النجوم، وعلى الأندية تطوير استراتيجيات طويلة المدى للاحتفاظ بالمواهب. السؤال الذي يبقى: هل سيتعلم الجميع من درس القادسية، أم ستتكرر المأساة مع مواهب أخرى؟
