الرئيسية / شؤون محلية / حصري: التحالف الخليجي ينقذ اليمن بـ1.3 مليار ريال وآلاف فرص العمل... هل نشهد نهضة اقتصادية جديدة؟
حصري: التحالف الخليجي ينقذ اليمن بـ1.3 مليار ريال وآلاف فرص العمل... هل نشهد نهضة اقتصادية جديدة؟

حصري: التحالف الخليجي ينقذ اليمن بـ1.3 مليار ريال وآلاف فرص العمل... هل نشهد نهضة اقتصادية جديدة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 أكتوبر 2025 الساعة 11:40 صباحاً

1.3 مليار ريال في يوم واحد... رقم قد يغير مصير 30 مليون يمني إلى الأبد، في خطوة غير مسبوقة من التضامن الخليجي، يحصل اليمن على أكبر دعم اقتصادي في تاريخه الحديث. للمرة الأولى منذ عقد من الأزمة المستمرة، المملكة العربية السعودية تعلن عن ضخ 1.3 مليار ريال سعودي لدعم اقتصاد اليمن، وتجذب الأنظار لتغيرات تاريخية في المنطقة. الفرصة متاحة الآن لكل يمني مؤهل! لقد أتى الوقت للتحرك السريع للاستفادة من هذه الشروط الجديدة والتاريخية.

في إعلان متزامن، كشفت الكويت عن تقديم تسهيلات كبيرة لعمل اليمنيين على أراضيها، ما أثار آمال آلاف العائلات اليمنية التي تنتظر بفارغ الصبر تطبيق القرارات الجديدة. 1.3 مليار ريال سعودي - مبلغ خيالي يعادل بناء 260 مستشفى حديث، قد يمثل طوق النجاة لاقتصاد يتداعى بسبب آثار الحرب المستمرة.

رئيس الوزراء اليمني، سالم صالح بن بريك، وصف الدعم السعودي بأنه "الشريك الأول في استعادة الدولة وبناء المستقبل"، مؤكدًا أن هذه الاختراقات الاقتصادية ستساهم في تعزيز الاستقرار المالي وتحسين الخدمات الأساسية. أحمد العامري من تعز، يشهد: "يمكن لهذه المساعدات أن تنقذ حياتنا، أنا وعائلتي." كل هذه الجهود تترجم إلى أمل جديد، كاشفة عن انعكاسات إيجابية يمكن أن تغذي آمال شعب بأسره.

خلفية هذا الحدث تمتد لعشر سنوات من الأزمات الاقتصادية والسياسية، في بلد يعاني الانهيار. اليمن بضرورة الدعم الخارجي، تتطلع الأنظار الآن إلى المملكة كمنقذ جديد للاقتصاد الوطني. الأحداث التاريخية للعمل الدولي تجمعها طموحات اليمن في تحقيق انتعاش اقتصادي مشهود.

د. خالد المحضار، خبير اقتصادي يمني، يأمل بتحقق إنعاش تدريجي على مدار العامين القادمين، مع عودة الروح تدريجياً إلى الاقتصاد اليمني.

على صعيد التأثير اليومي، يمنح هذا الدعم آلاف العائلات القدرة على لم الشمل، يوفر استقراراً ويزيد من الحوالات النقدية، ويقرب أفضل الممارسات الاقتصادية إلى الشعب اليمني. في صورة ما يلوح في الأفق، الفوائد تسري بالفعل في أوجه التفاعل المجتمعي من خلال تحسين البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية.

تحذير من القنصل اليمني في الكويت، عمار المخلافي: "احذروا من مكاتب السفر الوهمية التي تعد بتأشيرات دخول، يجب التعامل مع الجهات المعتمدة فقط لضمان مصداقية الوثائق". هذه اللحظة التاريخية تمثل فرصة ذهبية للعقول الماهرة والموظفين المتخصصين في تحقيق فائدة مضاعفة من هذه المبادرة الإقليمية.

في نظرة للمستقبل، يشير هذا الدعم الخليجي إلى بداية عهد جديد من التعافي الاقتصادي لليمن، لكن الأسئلة تظل قائمة. هل سيشكل هذا الدعم نقطة التحول المنتظرة للشعب اليمني؟ أم أن التحديات السياسية والأمنية ستعرقل تطبيقه؟ دعوة لكل يمني مؤهل، للتواصل مع الجهات الرسمية والاستفادة من هذه الفرص التاريخية.

شارك الخبر