الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: الرئيس الموريتاني يدافع عن بلاده بقوة ويكشف حقائق مثيرة حول علاقات السعودية وخطة غزة
شاهد: الرئيس الموريتاني يدافع عن بلاده بقوة ويكشف حقائق مثيرة حول علاقات السعودية وخطة غزة

شاهد: الرئيس الموريتاني يدافع عن بلاده بقوة ويكشف حقائق مثيرة حول علاقات السعودية وخطة غزة

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 أكتوبر 2025 الساعة 05:40 مساءاً

340 ألف لاجئ يعيشون على أرض موريتانيا - رقم يفوق سكان مدن عربية كاملة، يأتي هذا في سياق دفاع الرئيس الموريتاني بقوة عن بلاده ورداً على التصريحات المغرضة التي تتعرض لها. وبينما تكشف الحقائق المذهلة عن هجرة 100 ألف من الشباب الموريتاني، تظل موريتانيا تحافظ على علاقاتها الراسخة مع السعودية، في وقت تصاعدت فيه الانتقادات الدولية. في تطور سريع، خرج الرئيس الموريتاني بتصريحات حاسمة مدافعا عن تحول بلاده إلى جسر لاستقرار المنطقة. ترقبوا التفاصيل المثيرة.

في حوار حصري أجرته صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني من قلب الرياض، أن تجمع موريتانيا والسعودية وشائج أخوة وصداقة عريقة تعكس الشراكات الاقتصادية المتينة التي تربط البلدين. ويشير الغزواني إلى أن 340 ألف لاجئ من مالي يحتمون بأرض موريتانيا، ما يعكس أزمة إنسانية قائمة رغم الموارد المحدودة. تجمعنا روابط إنسانية ووطنية عميقة، يقول الغزواني، مما يتيح فرصا أكبر لمشاريع مشتركة واستثمارات واعدة.

تعود العلاقة بين موريتانيا والسعودية إلى تاريخ عريق وتستمر في التطور رغم تعاظم التحديات الإقليمية، بما في ذلك أزمة الهجرة غير الشرعية وتصاعد الانقلابات في دول الساحل. كانت موريتانيا دائما بمثابة الإسفنجة التي تمتص القضايا المعدية من أجل المساهمة في الاستقرار الإقليمي، وهو ما يعلنه د. محمد الساحلي، الخبير في الشؤون الأفريقية: تلعب موريتانيا دوراً محورياً في استقرار المنطقة.

الحياة اليومية في موريتانيا تشهد تحسناً واضحاً، إذ يسعى النظام الحاكم لدفع عجلة الاقتصاد وخلق المزيد من فرص العمل للشباب. بالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار اللاجئين أصبح واقعا حقيقيا مع توفير الاحتياجات الأساسية لهم. وتظل الشراكة السعودية-الموريتانية سعيا محتملا للنجاح الذي من شأنه فتح آفاق اقتصادية واجتماعية جديدة، لكن في ظل هذه الفرص تأتي تحذيرات من التحديات الأمنية التي تتطلب الاستعداد الجيد والمبادرات الفعالة.

بختام اللقاء، شدد الرئيس الغزواني على أهمية الشراكة مع السعودية في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكداً أن موريتانيا مستعدة لتحويل التحديات إلى فرص استراتيجية، ورفضا لكل الاتهامات المغرضة الموجهة لبلاده. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة، يبقى السؤال قائما: هل ستنجح موريتانيا في تحويل تحدياتها إلى فرص استراتيجية؟

شارك الخبر