الرئيسية / شباب ورياضة / فضيحة مدوية: لاعب يمني سابق يفضح فساد اللجنة الأولمبية اليمنية - لاعبون يتدربون في السجون!
فضيحة مدوية: لاعب يمني سابق يفضح فساد اللجنة الأولمبية اليمنية - لاعبون يتدربون في السجون!

فضيحة مدوية: لاعب يمني سابق يفضح فساد اللجنة الأولمبية اليمنية - لاعبون يتدربون في السجون!

نشر: verified icon نايف القرشي 15 أكتوبر 2025 الساعة 05:15 صباحاً

في تطور صادم هز الوسط الرياضي اليمني، انفجرت قنبلة موقوتة عندما كشف نجم الكرة اليمنية علاء الصاصي حقيقة مرعبة: منتخب دولة كاملة يتدرب في سجن وورشة لحام! هذه ليست مزحة بل واقع مؤلم يعيشه الرياضيون اليمنيون يومياً. قبل أن تضيع أحلام جيل كامل من المواهب الشابة، قرر الصاصي أن يضع مستقبله على المحك ليكشف فضيحة تهز أركان الرياضة اليمنية من الجذور.

أشعل الصاصي مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور ناري هاجم فيه بشراسة رئيس وأمين اللجنة الأولمبية اليمنية وقيادة اتحاد رفع الأثقال. في كلمات مليئة بالألم والغضب، كشف الصاصي عن واقع مهين: "من العيب أن تقودوا الرياضيين اليمنيين وأنتم تستغلون شغفهم وفقرهم، هل يعقل أن منتخباً يمثل اليمن يتدرب لاعبوه في سجن أو ورشة لحام؟" أحمد، لاعب رفع أثقال يبلغ 22 عاماً، يجسد هذه المأساة - يتدرب وسط رائحة الصدأ وأصوات المطارق بدلاً من صالة رياضية، بينما أحلامه الأولمبية تتبخر أمام عينيه.

الفضيحة تمتد جذورها عميقاً في تربة الفساد المستشري. بينما ملايين الدولارات من الدعم المحلي والدولي تختفي دون أثر، يجد الرياضيون أنفسهم في أماكن متهالكة تشبه مكب النفايات أكثر من مراكز التدريب. والأغرب من ذلك أن اللجنة الأولمبية نفسها نشرت فيديو لهذه الأماكن المهينة! كما لو أنها تتباهى بإذلال أبناء الوطن. هذا المشهد يذكرنا بفضائح الفيفا العالمية، لكن هذه المرة في بلد يحارب من أجل البقاء.

تداعيات الفضيحة بدأت تتضح بسرعة البرق. الجمهور الرياضي يغلي غضباً، والمطالبات تتصاعد لفتح تحقيق رسمي شامل. د. سالم الرياضي، المحلل الرياضي المعروف، حذر قائلاً: "ما يحدث كارثة حقيقية تدمر جيلاً كاملاً من المواهب." فؤاد المدرب، الذي شهد تحويل أموال التدريب إلى جيوب خاصة، يؤكد أن الفساد ينتشر بسرعة النار في الهشيم. المواطنون يتساءلون بحرقة: إذا كانت هذه حال رياضتنا، فماذا عن باقي مؤسساتنا؟

اليوم، يقف الصاصي وحيداً في مواجهة إمبراطورية الفساد، لكن صوته أصبح صرخة ضمير أمة بأكملها. الفرصة الذهبية للإصلاح أمامنا الآن، قبل أن تضيع إلى الأبد. على الجمهور مواصلة الضغط، وعلى المسؤولين التحرك فوراً، وإلا فسنشهد دفن أحلام جيل كامل من الشباب الطموح. السؤال الذي يحرق القلوب: هل ستكون شجاعة الصاصي بداية النهاية للفساد الرياضي، أم مجرد صرخة أخرى في واد؟

شارك الخبر