14 هدفاً في 10 مباريات فقط - رقم يحطم كل التوقعات!
مبابي حطم رقمه الشخصي بعد 5 سنوات من آخر محاولة.
لكن إصابة مفاجئة تهدد حلم الـ100 هدف هذا الموسم، وتجعل الجماهير في حالة ترقب وقلق.
في مشهد صاعق على ملعب "سانتياجو برنابيو"، أكمل كيليان مبابي، المهاجم الفرنسي الشاب، ملحمة تألقه اللافتة مع ريال مدريد برصيد 14 هدفاً في 10 مباريات فقط. لكن هذه الأرقام القياسية اقترنت بلحظة درامية عند سقوطه في الدقيقة 82، ممسكاً كاحله الأيمن، مما أدى إلى صمت رهيب في المدرجات وتدخل سريع للجهاز الطبي للفريق.
تشواميني يعزز إرث الفرنسيين - أرقام مبابي المذهلة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ وفقًا لشبكة "أوبتا"، فإن بدايته الحالية هي الأكثر إثارة في مسيرته الأوروبية، متجاوزًا رقمه السابق مع باريس سان جيرمان. أداء مبابي يعكس انسجامه السريع مع فلسفة تشابي ألونسو الهجومية، حيث أصبح القلب النابض لهجوم ريال مدريد. وبالرغم من بروز فينيسيوس جونيور بثنائية مذهلة، ظل مبابي العنصر الأكثر تأثيرًا داخل الملعب.
جماهير ريال مدريد في حالة ترقب لنتائج الفحوصات الطبية لتحديد طبيعة الإصابة التي تعرض لها مبابي. المدرب تشابي ألونسو فضل إخراج اللاعب حرصًا على سلامته، ورغم ذلك لا يزال هناك قلق قائم بشأن مشاركته الوشيكة مع المنتخب الفرنسي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. المشجعون العرب هم بين الفخر بالأرقام القياسية التي يحققها وبخوف من أن تتعرض هذه النجاحات للخطر بسبب الإصابة.
الخوف والغضب يطغيان - فور خروج مبابي، تساءل الكثيرون: هل ستكون هذه بداية النهاية لحلم الموسم المثالي لريال مدريد؟ القلق والشكوك تتزايد مع انتظار الفحوص الطبية الحاسمة. وبينما تزداد آمال ريال مدريد بالعودة للصدارة، فإن أي غياب محتمل لمبابي يمكن أن يغير مجرى المنافسة في الليجا بشكل كبير. أمام المدرب والرودريجو، البديل المحتمل، فرصة لإثبات القدرة على الحفاظ على الحماس والهجوم الناري، حتى في غياب اللاعب الفرنسي.
مع تفاصيل أداء مبابي وانسجامه السريع مع أجواء الليجا، نجد أن الأرقام وحدها لا تعبر عن مدى تأثيره داخل وخارج المستطيل الأخضر. ستظل الأنظار معلقة على وضعه الصحي خلال الأيام المقبلة، والحسم سيكون بانتظار تطورات حالته الصحية.
