الرئيسية / شؤون محلية / حصري: تفاصيل إعدام الأردني في مكة بتهمة تهريب الإمفيتامين... هكذا وقع في قبضة الأمن!
حصري: تفاصيل إعدام الأردني في مكة بتهمة تهريب الإمفيتامين... هكذا وقع في قبضة الأمن!

حصري: تفاصيل إعدام الأردني في مكة بتهمة تهريب الإمفيتامين... هكذا وقع في قبضة الأمن!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 أكتوبر 2025 الساعة 09:20 صباحاً

في لحظة حاسمة لا تُنسى في تاريخ مكافحة المخدرات، تم تنفيذ حكم الإعدام تعزيراً بحق مواطن أردني في مكة المكرمة. هذا الإجراء جاء كنتيجة لجهوده المتكررة في تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة. هذا الفعل أطلق رسالة دموية حازمة لكل من يفكر في المتاجرة بدمار الشباب. خلال 60 ثانية فقط، أُغلقت حياتُه ليبقى عبرة لكل من يعتبر.

نجحت الجهات الأمنية السعودية في تنسيق عملية القبض على زياد عادل عطوان الرباعي، حيث اعتقل وهو يحاول تهريب الإمفيتامين، بعد تتبع دقيق ومراقبة مكثفة. القضية مرت بمسار قضائي مستفيض، شمل 4 مراحل قضائية، واختتمت بأمر ملكي نهائي. المواطن أبو محمد، 45 عاماً، يعبر عن ارتياحه:"شعرت بالأمان عندما علمت بالقبض على المهربين".

تعود خلفية هذه القضية إلى جهود السعودية المتواصلة في مكافحة المخدرات عمدت إلى تطبيق أحكام صارمة منذ عقود. الحكومة السعودية واصلت سياسة عدم التسامح مع تهريب المخدرات، مما أدى إلى تقليص محاولات التهريب بشكل كبير. توقع خبراء الأمن بأن تُحد من محاولات التهريب بعد تنفيذ مثل هذه الأحكام الرادعة.

التأثيرات الفورية لعملية الإعدام شهدتها حياة المواطنين حيث زاد الشعور بالأمان في المجتمع، وقد تلقى الشباب تحذيراً قوياً حول مخاطر المخدرات. بينما قد تواجه السعودية انتقادات على المستوى الدولي بسبب تنفيذ الإعدام، فإن هذا لم يمنع البلاد من الاستمرار في حربها ضد المخدرات. العقيد أحمد الغامدي يعتز بإنجازات الجهود الأمنية قائلاً: "هذا انتصار للمجتمع والأجيال القادمة."

الختام: لقد أثبتت السعودية موقفها الصارم بعدم التسامح مع الاتجار بالمخدرات بتطبيق الإعدام بحق مهرب أردني، مؤكدين أنهم سيواصلون جهودهم بلا كلل لحماية شعبهم. على الجميع التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع وطرح السؤال الهام: "هل يستحق كيس من الحبوب أن تفقد حياتك من أجله؟ السعودية أجابت بحسم: لا."

شارك الخبر