85% من وظائف المستقبل لم تُخترع بعد، والسعودية تستعد لها الآن! في تحول استثنائي يعيد صياغة مستقبل سوق العمل السعودي، أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إطلاق برنامج "عزم" الذي يضمن التدريب والتوظيف المباشر بشهادات دولية لأول مرة في تاريخ المملكة. باب التسجيل مفتوح الآن، لكن المقاعد محدودة لفرصة العمر. هذا البرنامج الاستثنائي يعد بتحقيق نقلة نوعية في مسيرة الكفاءات الوطنية ويُعتبر استثماراً في مستقبل أبناء الوطن.

في خطوة تاريخية تعيد تشكيل خريطة سوق العمل السعودي، أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن إطلاق برنامج "عزم" الثوري مع دعم 5 مؤسسات رائدة لأول مرة معاً، وذلك لضمان تدريب وتوظيف الكفاءات السعودية. البرنامج يضمن شهادات دولية معترف بها في 50 دولة ويضمن توظيف 90% من المتخرجين. أحد المسؤولين في صندوق الاستثمارات علق قائلاً: "البرنامج يلبي حاجة ملحة في السوق". فور إعلان التسجيل، اجتاحت موجة من الحماس الشباب السعودي، مما يدل على التأثير الكبير للحدث.

البرنامج يأتي استجابة لتحديات حقيقية يواجهها سوق العمل السعودي بسبب الاعتماد القوي على العمالة الأجنبية المتخصصة وضرورة توطين المعرفة. البرامج السابقة المماثلة التي بدأت ضمن إطار رؤية 2030 لعبت دوراً كبيراً في التمهيد لهذا البرنامج. يتوقع خبراء الموارد البشرية أن يشهد سوق العمل تحولاً جذرياً في هيكل العمالة خلال السنوات الخمس المقبلة.

الأسر السعودية تشهد تحسناً ملموساً في مستوى المعيشة مع ارتفاع معدلات التوظيف المدعومة من برنامج "عزم". السعوديون يرون في هذا البرنامج فرصة لا تتكرر للتعلم المستمر والتطوير المهني. وبينما البعض متحمس جداً ويرى فيه بداية مستقبل مشرق، هناك من يبدي شكوكه حيال الوفاء بالوعود. فرصة الانضمام للبرنامج تتطلب التزامًا كاملاً من الشباب واستعداداً للتعلم المستمر.

برنامج عزم: الاستقطاب + التأهيل + التوظيف المضمون = مستقبل مهني مختلف هو المعادلة التي يعتمد عليها البرنامج لتحقيق النجاح. خلال السنوات الخمس المقبلة، قد نشهد تحولاً حقيقيًا في هوية العامل السعودي ليصبح من طالب عمل إلى صانع مستقبل. لذا، ندعوك للتسجيل الآن وصنع مستقبلك بيديك. تذكر أن السؤال ليس هل ستنجح في الحصول على مقعد، بل هل ستكون مستعداً لاستغلال هذه الفرصة الذهبية؟