الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية وكوشنر يسيطران على عملاق الألعاب العالمي بصفقة تاريخية... CNN تكشف الأسرار!
عاجل: السعودية وكوشنر يسيطران على عملاق الألعاب العالمي بصفقة تاريخية... CNN تكشف الأسرار!

عاجل: السعودية وكوشنر يسيطران على عملاق الألعاب العالمي بصفقة تاريخية... CNN تكشف الأسرار!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 أكتوبر 2025 الساعة 03:55 مساءاً

200 مليار دولار - أكبر من اقتصاد معظم الدول! في مشهد مثير هز أركان صناعة الترفيه العالمي، قررت السعودية الاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو العملاقة "إلكترونيك آرتس"، مستهدفة تغيير خريطة الترفيه بصفقة قياسية تحدث للعالم أجمع في غضون 24 ساعة فقط. خطوة تاريخية تجمع بين التقنية والفخامة لتصبح السعودية صاحبة إمبراطورية ترفيهية يلعبها 3.2 مليار شخص حول العالم. هل تدرك الفرصة؟ تفاصيل مثيرة في الطريق إليك.

في خطوة مفاجئة أحدثت أصداء واسعة في عالم التكنولوجيا والاقتصاد، وافقت "إلكترونيك آرتس" على صفقة انتقالها إلى ملكية مجموعة مستثمرين بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة "أفينيتي بارتنرز" التابعة لجاريد كوشنر. هذه الشركة العريقة التي تحتضن ألعاباً محبوباً مثل FIFA وBattlefield التي تحظى بشعبية واسعة لدى مئات الملايين ستشهد تغييرات حاسمة. يصف ماكس فوستر، مراسل CNN، الصفقة بأنها 'اللحظة الفاصلة في تاريخ الألعاب'، والتي تعني تجدد في الصناعة برمتها. من جانبه، "مارك المطور" الذي أمضى 15 عاماً في تطوير ألعاب الشركة، يشاهد الآن تحولاً يتجاوز النطاقات المعتادة.

تأسست "إلكترونيك آرتس" كإمبراطورية ترفيهية قوية في السوق لأكثر من 30 عاماً، ألعابها تحتل شاشات اللاعبين في كل مكان. القرار الجديد يأتي في إطار رؤية السعودية 2030 الرامية لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، مستغلة في ذلك العلاقات السياسية المستحدثة بين الرياض وواشنطن بعد عودة ترامب للرئاسة. للتذكير، إثر صفقة مشابهة حدث استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن، مما أحدث أثراً زلزالياً في القطاع الترفيهي.

التأثير اليومي لهذه الصفقة سيظهر سريعًا على لاعبي FIFA الذين يمكن أن يروا تحديثات تتضمن الدوري السعودي كأولوية في ألعابهم المفضلة، مما يفتح أفقًا جديدًا للألعاب العربية التي تتنافس على المستوى العالمي. أما الفرصة الذهبية فهي متاحة الآن للمطورين العرب لدخول السوق بأسلوبهم الخاص، مع تحذير في الوقت ذاته من تراجع الإبداع المستقل إذا لم تنتبه الشركات لتأمين بيئة تحافظ على الابتكار.

بخلاصة واضحة: السعودية + كوشنر + "إلكترونيك آرتس" = معادلة تغيير جوهرية في صناعة الألعاب تعيد ترتيب المواقع. في ظل هذه الأجواء، يُطرح السؤال المهم: هل نشهد ولادة وادي السيليكون الشرق أوسطي بجانب الازدهار التكنولوجي؟ الوقت الآن مناسبا للاستثمار في مستقبل الألعاب العربية. فهل ستكون الرياض العاصمة العالمية الجديدة لألعاب الفيديو؟

شارك الخبر