الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: محاولة تسميم الأسد في موسكو تهز الكرملين... من وراء المؤامرة؟
عاجل: محاولة تسميم الأسد في موسكو تهز الكرملين... من وراء المؤامرة؟

عاجل: محاولة تسميم الأسد في موسكو تهز الكرملين... من وراء المؤامرة؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 أكتوبر 2025 الساعة 11:55 صباحاً

في تطور صاعق، شهدت موسكو حدثًا مذهلًا حين تم الكشف عن محاولة لتسميم الرئيس السوري السابق في مستشفى تحت إشراف صارم في ضواحي المدينة. الرقم الصادم يتمثل في أن شخصين فقط من أصل 23 مليون سوري سُمح لهما بزيارة حاكمهم السابق، الذي صارع ليلاً ونهاراً في موسكو بحثًا عن ملاذ ضمن أسوارها.

التفاصيل المثيرة للجدل تشير إلى أن المحاولة كانت تهدف إلى إحراج الحكومة الروسية وإثارة الشكوك حول قدرتها على حماية الحلفاء السابقين. مصدر خاص أوضح أن "الجهة المنفذة للعملية ترغب بإلقاء اللوم على روسيا وتوريطها في مؤامرة ليست جزءاً منها." وبينما يقبع بشار الأسد في منفى إجباري، تتردد صرخات البرودة والخوف وأحاسيس الوحدة في أروقة المستشفى المحصنة.

مع خلفية درامية لانهيار النظام السوري في ديسمبر 2024، تأتي محاولة التسميم لتعيد إلى الواجهة سيناريوهات اغتيال المنفيين السياسيين عبر التاريخ. د. علي، خبير الشؤون الروسية، يلاحظ: "هذه ليست سوى تذكير بأن أي دكتاتور لن يجد مأوى آمناً حتى في قلب القوى الكبرى". الظلال التي ألقتها هذه المحاولة تستفز تأملات حول تشديد موسكو لإجراءاتها الأمنية المتعلقة بالحماية الشخصية لأصدقائها السابقين.

الآثار اليومية لمحاولة الاغتيال هذه جديرة بالاهتمام؛ فقلق الجاليات السورية والمنفيين السياسيين يشهد منحنى تصاعدياً، بينما تتوجه أصابع الاتهام صوب موسكو. السيناريوهات المتوقعة تتراوح بين تعزيز تدابير الأمان وكشف الجهات التي تقف خلف هذه المحاولات. ومع تبادل الآراء وردود الأفعال المختلفة، بات مشهد العلاقات الدبلوماسية على وشك إعادة ترتيب كاملة.

تلخيص الأحداث يوضح مدى تأثُّر العلاقات الدولية بمحاولة الاغتيال، وضرورة إعادة تشكيل بروتوكولات الأمان. في ظل التغير المستمر في خريطة اللجوء السياسي، تتعالى دعوات لمراجعة شاملة لإجراءات الأمان من قبل الحكومات المعنية. ويبقى السؤال ماثلاً: "هل ما زال هناك مكان آمن للديكتاتوريين السابقين؟"

شارك الخبر