في مفاجأة مدوية هزت الأوساط الرياضية العربية، تستعد مصر لخوض أكبر معركة رياضية في تاريخها الحديث بمشاركة ضخمة في 21 لعبة رياضية ضمن دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض. 3500 رياضي من 57 دولة سيتنافسون في حدث يفوق حجمه عدد سكان مدينة صغيرة، وسط توقعات بأن تعيد مصر كتابة تاريخها الذهبي في أكبر تجمع رياضي إسلامي على الإطلاق!
البعثة المصرية تزحف نحو الرياض كجيش من الأبطال، حاملة طموحات 100 مليون مصري على أكتافها. أحمد الشامي، بطل الجودو البالغ من العمر 24 عاماً، يعبر عن ثقته قائلاً: "هذه فرصة العمر لإثبات أن مصر لا تزال قوة رياضية لا يُستهان بها." المنافسة ستمتد لـ15 يوماً متواصلة من 7 إلى 21 نوفمبر، في ملحمة رياضية تشمل كل شيء من الملاكمة إلى الألعاب الإلكترونية، ومن الفروسية إلى الووشو كونغ فو.
هذه النسخة السادسة من الدورة تمثل قفزة نوعية في تاريخ الرياضة الإسلامية، حيث تستضيفها السعودية ضمن رؤيتها الطموحة 2030. د. محمد سليم، المحلل الرياضي المتخصص، يؤكد: "لم نشهد استعداداً مصرياً بهذا الحجم منذ أولمبياد طوكيو 2021، والمؤشرات تبشر بحصاد ذهبي قادم." المقارنة صادمة: مصر تشارك في عدد من الألعاب يفوق مشاركتها في أكبر المحافل الدولية، في رسالة واضحة للعالم أن عودة الفراعنة إلى عرش الرياضة باتت وشيكة.
التأثير يتجاوز حدود الملاعب ليصل إلى حياة المصريين اليومية، حيث تشهد النوادي الرياضية إقبالاً متزايداً من الشباب المتحمس لتقليد أبطالهم. سارة محمد، السباحة البالغة 22 عاماً والتي فقدت فرصة المشاركة بسبب الإصابة، تقول بدموع في عينيها: "سأكون أول المشجعين لزملائي، وستكون دافعي للعودة أقوى في المرة القادمة." الخبراء يتوقعون حصاد 15-20 ميدالية، مما قد يضع مصر في المراكز الثلاثة الأولى عربياً، بينما يحذر البعض من ضغط التوقعات العالية التي قد تؤثر على أداء الرياضيين.
الأيام القليلة القادمة ستشهد الكشف عن الأسماء النهائية للبعثة المصرية، في خطوة تاريخية نحو استعادة الهيبة الرياضية المصرية على الساحة الإسلامية. هذه ليست مجرد مشاركة، بل بداية عهد جديد للرياضة المصرية. فهل ستنجح مصر في تحقيق المعجزة وإعادة كتابة تاريخها الذهبي في الرياض؟ الإجابة ستكتبها السيوف والرماح وقفازات الملاكمة المصرية خلال أسبوعين من الإثارة الخالصة!