الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: آخر 24 ساعة لتجنب الكارثة... شركة المياه السعودية تفصل العدادات غداً نهائياً!
عاجل: آخر 24 ساعة لتجنب الكارثة... شركة المياه السعودية تفصل العدادات غداً نهائياً!

عاجل: آخر 24 ساعة لتجنب الكارثة... شركة المياه السعودية تفصل العدادات غداً نهائياً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 أكتوبر 2025 الساعة 12:40 صباحاً

365 يوماً من التحذيرات تنتهي في ساعات معدودة. في سيناريو مذهل ينتظر الكثير من المواطنين، تستعد شركة المياه الوطنية لتنفيذ قرار حاسم بفصل المياه عن الآلاف من العدادات غير الموثقة صباح الغد. بينما يتبقى ساعات قليلة، تحذر الشركة من أن اليوم هو الفرصة الأخيرة لتجنب الانقطاع النهائي.

التطبيق الفوري: النهاية تبدأ صباح الأربعاء

شركة المياه السعودية تستعد لتطبيق القرار النهائي بفصل الخدمة نهائياً عن العدادات غير الموثقة، تنفيذاً لمبادرة استمرت لمدة عام كامل. يتوقع الخبراء أن تبدأ الشركة في قطع الإمداد عن هذه العدادات بدءاً من صباح الأربعاء، بعد فترة طويلة من التحذيرات والمهل. وأكد المحامي أحمد سقطي، خبير قانوني، أن "هذا الإجراء يستند إلى نظام المياه الصادر بمرسوم ملكي." المحامي يضيف: "هذه هي الفرصة الأخيرة لتجنب انقطاع الخدمة."

رؤية التحول الرقمي وحقائق التطبيق الصارم

خلف قرار شركة المياه السعودية يكمن عام كامل من الجهود لربط العدادات بهوية المستفيدين الفعليين، ضمن استراتيجية التحول الرقمي التي تقودها المملكة. تهدف المبادرة إلى حماية حقوق جميع الأطراف وإنهاء النزاعات المالية التقليدية. تذكرنا هذه الخطوة بصرامة تطبيق أنظمة ساهر المرورية بعد مراحل الإنذار والمهل الطويلة.

ردود الفعل والتأثير اليومي على المستهلكين

تأثير القرار يمتد ليشمل الحياة اليومية، إذ يُخشى أن يؤدي الانقطاع إلى ضرورة دفع رسوم إعادة التوصيل بعد توثيق العدادات. في الوقت نفسه، يعتبر البعض القرار فرصة للحصول على خدمات رقمية متقدمة وشفافية أكبر في التعاملات. يتباين الموقف بين قلق المستفيدين المتأخرين وتأييد الخبراء الذين يرون في الخطوة إجراءً تنظيمياً ضرورياً.

مستقبل حوكمة قطاع المياه في السعودية

بإجراءات تطبيقية حاسمة، ترسي شركة المياه الوطنية معياراً جديداً للحكومات في إدارة الخدمات العامة. على الرغم من المخاوف والقلق، تبقى الدعوة مفتوحة للمواطنين بتوثيق العدادات وتفادي العواقب الوخيمة. في ختام المطاف، يبقى السؤال: "هل ستكون من الذين وثقوا أوضاعهم في الوقت المناسب، أم من الذين سيواجهون انقطاع الخدمة الأساسية للحياة؟"

شارك الخبر