400 لوحة فنية تحكي قصة 95 عاماً من العطاء في مكان واحد! للمرة الأولى في تاريخ المملكة، يجتمع 80 فناناً تحت سقف واحد لرسم حلم وطن. إنها فرصة ذهبية لن تتكرر قريباً لمشاهدة أكبر تجمع فني وطني. التفاصيل القادمة ستأخذكم في رحلة فنية مذهلة.
حول "أنا من الأرض" مداريم الرياض إلى متحف مفتوح يضم أكثر من 400 عمل فني. 50 فنان تشكيلي و30 حرفي عملوا أشهر من التحضير، يتعاونون لفتح آفاق جديدة للفن الوطني بمشاركة دول عربية أخرى. قالت د. زكية الصقعبي: "المعرض يعكس اعتزاز السعوديين بهويتهم الأصيلة"، بينما أكدت د. مضاوي القويضي أن "مشاركتي تهدف لتجسيد صورة وطنية ملهمة".
المعرض جزء من احتفالات اليوم الوطني الـ95 ورؤية 2030 لتطوير القطاع الثقافي. الرغبة في تعزيز الهوية الوطنية وإشراك ذوي الهمم في المشهد الثقافي كانت الدافع الرئيسي. ويعتبر هذا المعرض استمراراً لتقليد الاحتفال بطابع فني مبتكر. الخبراء يتوقعون أن يصبح المعرض نموذجاً يُحتذى به في المنطقة.
يُلهم المعرض الشباب لممارسة الفنون ويعزز الفخر الوطني. يتوقع زيادة في الاهتمام بالفنون التشكيلية ونمو السياحة الثقافية. يعتبر فرصة ذهبية للاستثمار في القطاع الثقافي، مع ردود أفعال دولية مبشرة، حيث أبدى الزوار إعجابهم الكبير بالمعرض.
معرض استثنائي يجمع 400 عمل فني بمشاركة 80 فنان احتفاءً باليوم الوطني. إنه بداية عصر جديد للفنون في المملكة كجزء من رؤية 2030. زوروا المعرض، ادعموا الفنانين المحليين، وشاركوا في بناء مستقبل ثقافي مشرق. فهل ستكون جزءاً من هذا التاريخ الثقافي الذي يُصنع اليوم، أم ستكتفي بمشاهدته من بعيد؟