الرئيسية / شؤون محلية / حصري: السعودية تكشف أسرارها من الفضاء لأول مرة - منصة ثورية تُظهر المملكة كما لم ترها من قبل!
حصري: السعودية تكشف أسرارها من الفضاء لأول مرة - منصة ثورية تُظهر المملكة كما لم ترها من قبل!

حصري: السعودية تكشف أسرارها من الفضاء لأول مرة - منصة ثورية تُظهر المملكة كما لم ترها من قبل!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 سبتمبر 2025 الساعة 12:25 مساءاً

95 عاماً من التاريخ... ولحظة واحدة غيّرت كل شيء! في خطوة غير مسبوقة على الإطلاق، أطلقت المملكة العربية السعودية منصة "السعودية من الفضاء" لتعيد تشكيل تاريخ المنطقة باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية الفائقة الدقة. لأول مرة في تاريخها، تستطيع رؤية السعودية بوضوح مدهش من خلال عيون الفضاء، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الوطن. مع هذه الثورة التقنية، نعيش الآن لحظات ترسم فيها المملكة طريقاً إلى مستقبل مشرق. التفاصيل الشيقة بانتظاركم.

إطلاق منصة "السعودية من الفضاء" يتزامن مع اليوم الوطني الـ95، حيث تكشف التقنية عن تفاصيل مذهلة لأرض المملكة بدقة لم يسبق لها مثيل. تحول نوعي في رؤية المملكة، يجمع بين التطور التكنولوجي والهوية الوطنية، يجعل من تلك المنصة مصدراً فريداً للمعرفة والدراسة. "هذه نقلة نوعية في رؤية المملكة لذاتها ومكانها في العالم" يقول الخبير د. محمد السعدون من كاكست، مؤكداً التأثير العميق الذي ستحدثه في قطاعات التخطيط الحضري والمشاريع الاقتصادية. يشير أحمد المطيري، المهندس المدني: "كنا نعتمد على خرائط قديمة، والآن نعيش تحولاً تقنياً مذهلاً".

سباق لتحقيق السيادة التكنولوجية تقوده المملكة منذ بداية التحول الرقمي مع رؤية 2030، جاء مدفوعاً بحاجة ملحة للاستقلالية وتقليل الاعتماد على الخبرات الخارجية. الرحلة بدأت بإطلاق القمر الصناعي الأول وتطورت إلى صناعة تقنيات جديدة تستحوذ على مكانة عالمية. يتوقع الخبراء استمرار النمو السريع في القطاع التقني، مما سيزيد من فرص الاستثمار ويحدث تحولات في الصناعات المحلية. مقارنةً بالاختراع التاريخي للبوصلة، تعتبر هذه المنصة تغيراً جذرياً في فهم الجغرافيا والعلم.

التأثير على الحياة اليومية وحتى اللحظات البسيطة، سيكون ملموساً في الخدمات الذكية والتخطيط الحضري، بجانب تطور السياحة العلمية والبيئية. النتائج المتوقعة تشمل جذب الاستثمارات التقنية وتطوير اقتصاد المعرفة. الشباب والباحثون يظهرون إعجاباً متزايداً وتفاعلًا متحمسًا، مع تأكيدهم على أهمية الاستثمار في التعليم التقني والأمن الإلكتروني. بينما ترحب الأوساط العلمية بالابتكار الجديد، يبقى السؤال: "هل نحن مستعدون لعصر جديد من السيادة التكنولوجية؟

منصة "السعودية من الفضاء" تمثل ثمرة عمل دؤوب ووجهة نحو المستقبل، تتحدى الحدود بين الأرض والسماء. يجسد هذا المشروع الطموح الجمع بين التقنية والهوية الوطنية في رؤية تقدمية تسعى لتحقيق الريادة العالمية. هذه دعوة لكل فرد لاستكشاف المنصة واستغلال الفرص التعليمية والتقنية المتاحة، فالوقت قد حان لدعم الابتكار المحلي والاستثمار في التعليم لتحقيق تفوق مستقبلي. التساؤل المطروح: كيف يمكننا تحويل هذه الرؤية إلى واقع مستدام يساعد في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى؟

شارك الخبر