في تطور صاعق حقاً، يجد 200 مليون عربي أنفسهم تحت رحمة السماء خلال 48 ساعة فقط! تُحذر التنبؤات من أن 7 دول عربية تستعد لصحو على صوت الرعد والبرق، مع بقاء 48 ساعة فقط للاستعداد للعاصفة الكبرى التي ستضرب بقوة هذا الأسبوع.
تشير التفاصيل إلى أن عاصفة مطرية شاملة ستبدأ من جبال السعودية وتمتد إلى المغرب العربي، تُهدد بنشر السحب الركامية التي تغطي مساحة تعادل أكثر من 8 مليون كيلومتر مربع. "المختصون في طقس العرب يحذرون من غزارة استثنائية"، يقول المصدر الرسمي. والصور البانورامية تظهر جبالاً سوداء تغطي الأفق تحت ثقل الغيوم المختلفة.
الخلفية توضح أن هذا الاجتماع النادر للعوامل الجوية المدارية مع التضاريس الجبلية يعيد الذكرى لعاصفة 2018 التي أدت إلى فيضانات واسعة. مع استئناف هذه الظروف الاستثنائية، يتوقع الخبراء احتمالية فيضانات محلية تصل إلى 70% في تونس وحدها، مما يثير المخاوف والخوف.
الحياة اليومية تتأثر بشكل كبير في المشهد المتوقع، حيث تتكرر تعطل الرحلات الجوية وإلغاء الفعاليات، وبخاصة لدى قاطني المناطق الجبلية التي تواجه أقوى عاصفة مرتقبة هذه السنة. ومع ذلك، المزارعون يفرحون بأمطار ستحسن فرص المحاصيل وتجدد موارد المياه الجوفية - في حين يعم القلق بين المسافرين الذين يواجهون التحديات المناخية غير المسبوقة.
بالتلخيص، 7 دول و200 مليون شخص، تحت مواجهة عاصفة شاملة واحدة. الأيام المقبلة ستكشف عن الأثر الأعلى الذي قد تتركه هذه الأحداث المناخية. حان وقت اتخاذ الاحتياطات الضرورية قبل وصول هذه التضاريس والظروف الاستثنائية إلى عتبة أبوابنا. ولكن السؤال يبقى: هل ستكون هذه بداية لموسم أمطار استثنائي في المنطقة العربية؟