400 ريال... المبلغ الذي لا تزال الأسر السعودية تدفعه لكل مرافق رغم الآمال العريضة. في أقل من 24 ساعة، تحولت آمال مليون مقيم من الفرح إلى خيبة الأمل. قبل أن تصدق أي خبر عن إلغاء الرسوم... اقرأ هذا التحقيق كاملاً.
في حدث أثار ضجة واسعة، انتشرت شائعات على نطاق واسع حول إلغاء رسوم المرافقين في السعودية، لكن المديرية العامة للجوازات سرعان ما نفت بشكل حازم تلك الأخبار. لا تزال الرسوم الحالية مبلغ 400 ريال، مقابل 100 ريال كانت الشائعة تدعو لتحقيقه، مما من شأنه توفير 75% من التكلفة السنوية لكل مرافق. وأفادت مصادر رسمية: "كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة". الهلع والقلق سادا بين المقيمين، مع ساعات انتظار ضائعة أمام مكاتب الجوازات، في محاولة لفهم المستجدات.
تجددت الآمال بخطوة نحو تخفيف الأعباء المالية في إطار رؤية 2030، حيث كانت هناك تطلعات مجتمعياً لتخفيض الرسوم، بينما يستمر الضغط الاقتصادي على المقيمين، ويتمتع الإعلام سريع الانتشار بوسائل التواصل دوراً في تفاقم الشائعات. بالمقارنة، يُذكر الأمر بموجة الشائعات التي اجتاحت المملكة حول رفع أسعار الوقود. الخبراء يدعون لتطوير آليات تواصل حكومي فعالة لمحاربة المعلومات المضللة.
يدفع القاطنون بمبالغ تقدر بـ 1200-1600 ريال سنوياً للأسرة المتوسطة، مما يظل عبئاً ثقيلاً يؤثر على الحياة اليومية. النتائج المتوقعة قد تشمل مراجعة لسياسات الحكومة تجاه الرسوم، وبعضهم يترقب تحديثات محتملة. هناك دعوات للحذر وعدم إتباع الشائعات، بينما تعبر الفئات المعفاة عن ارتياحها لذلك، يتظرر الآخرون قلقاً إزاء المعلومات المغلوطة التي تتنامى انتشارها.
تلخيصاً للنقاط الرئيسية، الشائعات لا تغير الواقع إذ تبقى الرسوم 400 ريال، مع وجود 9 فئات معفاة حالياً. تظل هناك إمكانية لإجراء مراجعة مستقبلية إذا استمرت الضغوط من المجتمع. لذلك، ينصح المتابعين بتتبع القنوات الرسمية وعدم تصديق الشائعات والاشتراك في حوار بناء. هل ستستمر الحكومة في تجاهل تطلعات المقيمين... أم أن الأفضل قادم؟
