ثورة الألعاب بدأت الآن، والسؤال ليس متى ستصل، بل هل أنت مستعد لها؟ "2.7 مليار ساعة شهرياً من حياة اللاعبين تضيع في البحث عن المساعدة خارج ألعابهم"، وفي تطور مدهش، أعلنت غوغل عن إطلاق تقنية Sidekick التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث يراقب الذكاء الاصطناعي شاشتك ويفهم موقفك في اللعبة لحظة بلحظة.
أعلنت غوغل عن تحول جذري في صناعة الألعاب بإطلاق ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تُعرف باسم "Sidekick"، وهي خطوة خارقة تحول الهاتف الذكي إلى مدرب شخصي للاعبين. وأشارت الإحصائيات إلى أن اللاعبين يفقدون 90% من وقت اللعب بسبب توقفهم للبحث عن المساعدة. يقول أحد الخبراء: "إنها تشبه وجود خبير بجانبك يهمس لك بالحل الأمثل."، مع اقتراب أول دوريات 'غوغل بلاي' التي تبدأ بعد 13 يوماً فقط.
عانت صناعة الألعاب طويلًا من مشكلة الانقطاع المستمر للتوجه نحو مقاطع الفيديو التعليمية، لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي وتزايد المنافسة في سوق الألعاب، أصبح من الضروري تقديم حلول مبتكرة. تشبيهًا بكيفية تغيير الهواتف الذكية لحياتنا، تتوقع الخبراء أن تدشن هذه التقنية حقبة جديدة من الألعاب التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
يعد التأثير اليومي لاستخدام ميزة Sidekick بتحقيق ساعات إضافية من المرح بدلاً من الإحباط، وتحسين الأداء والمهارات بشكل ملموس. ومع توقعات بالانتشار السريع للتكنولوجيا وتطوير ألعاب جديدة مصممة خصيصاً لها، يوجد تحذير من الإدمان المحتمل، وفرص للاستثمار في شركات تقنية مشابهة. وبينما يستجيب الشباب بحماس للتقنية، يظهر بعض اللاعبين المحترفين تحفظاً.
نهاية عصر الانقطاع، وبداية عصر التدفق، هي الثورة الحقيقية التي من شأنها إعادة صياغة مستقبل الألعاب. كل لعبة ستحظى بمدربها الشخصي ضمن عالم مليء بالإمكانيات اللامحدودة. لذلك، جهز نفسك للتجربة، وحدث هاتفك، وتابع الإعلانات القادمة. السؤال الآن: هل ستكون من أوائل من يجرب مستقبل الألعاب، أم ستنتظر حتى يسبقك الآخرون؟